جميعنايلعلم بما لا يدع مجالا للشك بوجوب رفع الفاعل و نصب المفعول به و كسر المجرور ولكن ..
ألم نسأل أنفسنا لماذا هذا التقسيم ؟؟
بمعنى , لماذا لم نجعل الرفع للمفعول و الجر للمنصوب ؟

ان واضع علم النحو يات وهو أبو الأسود الدؤلي قد لاحظ شيئا في الكلمات وذلك بان الضم اقرب الحروف لطبيعة الانسان و اسهلها في النطق و يليها الفتح و يليها الكسر ..( ممكن تلاحظها بنفسك ).
لذا , فقد دقق بطريقة أكثر على أكثر ما يجذب انتباه الشخص في الجمله مثلا لو قلنا :

ذهب محمد السوق بالسياره .

اذا سمعتها فاول من يجذب انتباهك هو الشخص ؟ من هذا الذي ذهب الى السوق ؟؟
وبالتلي وضع الرفع للفاعل
ثم , عرفت أنه محمد ولكن اين ذهب ؟؟ السوق
وبالتالي وضعب الفتح للمنصوب
ثم , أخر ما يهم هو اذا كان ذهب بسياره أو بشىء اخر
ولذا وضع الكسر للمجرور..


رغم سهولة هذه المعلومه الا انها مفيدة جدا للشعراء المبتدئين و كاتبي القصص ..

أتمنى أن أكون قد أضفت معلومة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي