
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
أخي الأكرم سعد
أسعد الله أوقاتك
وكأن لسان حالك - لسان حال العرب - يقول : لم يبق لنا من أمانينا إلى حلمٌ نرسمه في التخيّل !
أعجبتني القصيدة بانسيابها وبفكرتها .
لكن وقفتُ مرتين : مرة عند البيت : ( والطيرُ يشدو حولَه مترنّماً * وبغدرِ صيّادينَ ليس بآبِهِ ) لم أفهم العلاقة بين الشطرين من حيث المعنى !
ومرة عند الشطر المقتبس : (أينَ العُروبةُ من حلمٍ يلوذُ به) فهو على البسيط لا على الكامل ، البحر الذي ركبتَه في القصيدة !
لك تحياتي وتقديري
أهلا سميي العزيز مصطفى حمزة
يحلم العربي بالأمان والراحة والسعادة
وهي من حقوقه المشروعة المسلوبة
أسعد الله قلبك وعمرك اخي العزيز
بالنسبة لوقفتك الأولى
الطير يحلق في أمان وطمانينة لا يعكر صفوه الصيادون
فهو بمأمن من غدرهم وسهامهم
أما الوقفة الثانية
فالصدر ليس مقتبسا كما يبدو يا صديقي
ولكنه إشارة إلى أنه على بحر غير بحر القصيدة بصورة مقصودة
ليكون الحلم بسيطا وليس بالضرورو يكون كاملا كبحر القصيدة
تحياتي لك واعتزازي