عين غزال .. من ديوان أنفاس قصيدة ليلية .

عين غزال

و ما مُتُّ في منامي
و لكنّي جُلتُ في الجرح خفيفاً خفيفاً
تحرسني مَلَكُ تَعدُّ اللحظات الغازية
و تردُّ عني خناجر سوئها
و تواري سَّوْءَتي ..

بُدورُ الصباح إكليلُ بدئي
يا مَسْمَعِها و هي تعجن الحياة
قرآناً عربياً فأَستمُ ..

... ... ...

و أهتزُّ
فكل ما حولي مكاني مكاني
و لكنّي لم أزل جائعاً في غربة هذا الزمان ..

ما متُّ ..
و لكنّي عدتُ إلى مرمى الطفولة


و أمي تمسحُني بمسكِ الريم
و ترشُّ عليَّ ماءَ الزهْرِ
و تَقْرِصُ خدَّيَّ الوردَ و أطير
بقُبْلتها أطير ..

ما متُّ ..
و لم تَمُتْ الدرب إلى هناك
ما دمتُ أحلمُ بنهدِ الأرض
و أُبَّهَةِ البلد
و بأنّي بعد قليل سأصحو
و أمي أصير ..

الاستاذ باسم الخندقجي

و أهتزُّ
فكل ما حولي مكاني مكاني
و لكنّي لم أزل جائعاً في غربة هذا الزمان ..

ما متُّ ..
و لكنّي عدتُ إلى مرمى الطفولة

الموت يا سيدي ان نجد مرمى نعود اليه . فنظل نتشبث باسوارها العالية علنا نحيي ذاكرة خالدة تعيش فينا . نخلدها شوقا فتميتنا قهرا فلا هي تفتح لنا ابواب اسوارها ولا نحن نيأس من مواصلة الحنين

رائعة بحجم روعتك

و ما مُتُّ في منامي
و لكنّي جُلتُ في الجرح خفيفاً خفيفاً
تحرسني مَلَكُ تَعدُّ اللحظات الغازية
و تردُّ عني خناجر سوئها
و تواري سَّوْءَتي ..

السلام عليكم
جميل ما خطته يدك اليوم أخي باسم
ما مت في منامي
نتمنى لك الحياة
دمت بخير
ماسة

لن يموت الحلم فينا فأرواحنا حرة ما زالت تتنفس عشق الوطن
ومن أنفاس الحروف الحرة ينبثق النور في الروح
دام الألق وبورك اليراع
كل التقدير

ما متُّ ..
و لم تَمُتْ الدرب إلى هناك
ما دمتُ أحلمُ بنهدِ الأرض
و أُبَّهَةِ البلد
و بأنّي بعد قليل سأصحو
و أمي أصير ..


الدرب ممتدة بين وجودنا والوطن وحلمنا به لن ينتهي ولن يموت

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

ما مت ـ ولن يموت الحلم
ما متُّ ..
و لم تَمُتْ الدرب إلى هناك
ما دمتُ أحلمُ بنهدِ الأرض
و أُبَّهَةِ البلد
و بأنّي بعد قليل سأصحو
و أمي أصير ..
نص عانقه الجمال ، وخلجات فرضت نفسها في وصف
للوطن عميق المعاني مهيب الفكر في هذا النص الخالد.
تحياتي وتقديري.