تِرِي اللِّرِي شَرَمْ بَرَمْ تِرِي اللِّرِي شَرَمْ بَرَمْ
أُغنِيَتِي اليَوْمَ عَزَفْـ ـتُ بَيْنَ فَاكِهٍ وغَمّْ
وَمَا دَرَيْتُ يَا صِحَـ ـابي كَيْفَ صَاحَبْتُ السّأمْ
قَدْ تَحْسبُونِي كَالمَلَا كِ في حَدِيثِي عَنْ قِيَمْ
لَكِنَّنِي بَيْنَ الثَّرَى أَطُوفُ والنّجْمِ الأَشَمّْ
فَتَارَةً أغدُو مَلَاكًا تَارَةً تَشقَى الهِمَمْ
وَتَارَةً أرجُو هلاكا تَارَةً يَغْشَى النَّدَمْ
وَتَارَةً أقولُ آهٍ مِلْءَ قَلْبٍ فَاضَ هَمّْ
وَتَارَةً أقولُ آهٍ آهَــهَا أحْلَى نَغَمْ
تَنَاوَبَتْ عَلَيَّ حَالِي بَيْنَ بُرْءٍ وَسَقَمْ
وَبَيْنَ آهَاتِ اللَّيَالِي يَا لَلَالِي وَالألَمْ
أُسْقَى مُدامًا مِنْ صَفَاءٍ بالهوى يَحْلُو النّسَمْ
تَغْدُو حَيَاتِي كَالرَّبِيعِ خُضْرَةً وَالزَّهْرُ عَمّْ
أَقُصُّ أَحْلَى مَا سَمِعْتُ مِنْ رِوَاياتِ الأُمَمْ
فَإنْ حَلَفْتَ ذا فَرِيدٌ مَا أتَى نِدٌّ نَعَمْ
وَإنْ عَزَفْتَ وَاحْتَكَمْتَ لِلْمَدَى البَعِيدِ صُمْ
قَهْرُ التَّضَادِ فِي فُؤادي هَدَّ مِنْ أَزْرِي وَأَمّْ
شَكَوْتُ لِلْمَوْلَى أنيني فَارْحَمَنْ يَا ذا الكَرَمْ
وَبِتُّ أذرُو في مَسِيري مَا أُحِبُّ مِنْ نِعَمْ
اللهُ رَبِّي والنَّبِيُّ حِبُّ قَلْبِي وَالعَشَمْ
والنّورُ دربي إنّنِي عبدٌ يموتُ بالظُلَمْ
الرّوحُ سرّي وأنا نُكْرٌ أتيْتُ مِنْ عَدَمْ
بَيْنَ انْفَلاتِي في سُفُوحٍ وانطلاقي في القِممْ
أعْيَا السّجالُ بَيْنَها قلبي المُعَنَّى بالذّمَمْ
لا الرّوحُ تأبى لا ولا تلكَ المهاوي والحِمَمْ
يَشُدُّ كُلٌّ حَبْلَهُ يَمُدُّ فيَّ سِرَّ تَمّْ
للرّوحِ أوْلَيْتُ وَلَائي الجِسْمُ مَا ألْقَى السّلَمْ
وتُهْتُ في حَسْمِ عنائي والعناءُ ما انْحَسَمْ
تِرِي اللِّرِي شَرَمْ بَرَمْ تِرِي اللِّرِي شَرَمْ بَرَمْ
هَذِي حِكَايَةُ انْشِطَارِي قَدْ رَوَيْتُها لَكُمْ



رد مع اقتباس
.. فخرجتْ كما ترى أي أنّها صاغتْ نفسها في الأخير وأخذت سياقها ..