|
أغلقت دكّاني وقلت لها ارْجعي |
ماعاد في رفِّ الهوى من مطمعِ |
أصنافي الغرَّاء باتت خردةً |
رغم العروض ورخصها لم ينفعِ |
وبضاعتي المزجاة أرهق سعرها |
صدق المقال ولهفتي وتصدّعي |
حجّي إلى سوق التزلّف بكرةً |
واستنزفي كيس الحجا وتبضّعي |
قد جاع ميزاني وهج مغاضباً |
حين انتضى رغم الصِّعاب توجّعي |
يا دفتري مهلاً فحجم خسائري |
نهشت كياني كالشُّجاع الأقرعِ |
ضيّعت عزمي في جراب لجاجتي |
ووجدت يأسي في سلال تضعضعي |
أضحيت بعد البين رهن ثلاثةٍ |
ضعفي, وعزة منبتي, وترفّعي |
يا مركب الافلاس مجدافي هوى |
في قاع حزنٍ هائجٍ متزعزعِ |
فحملت صبري كالحبال أجرّهُ |
وربطت صاريتي حيال تذرّعي |
أمشي بنور الله أرجو عفوه |
فاغفر إلهي صبوتي وتمنّعي |