من هنا ترحلون

شُقّوا غبار الصمت
و ارتحلوا
دعوا التين ينضج في تؤدة
........
دعوا النجوم تقطر طين السراح
.......
دعوا الصبايا يدثّرن حنّاءهن
حتى الصباح......
.......
شقوا أريج الموت
و انتعلوا سعير الشهوة العابر ة
......
ما عاد يسكرنا المُدام
**" ألا يا مدير الراح
أفناني الغرام
وجهك يضوي كما المصباح
في ليل الظلام"
ما عاد في خشب الحناجر
ما يُقال
......
تضوّري يا أيتها الجثة الحافية
شوقا
إلى ذاتك المُبهمة
ثوبي إلى رحم الإنكسار
**مقطع من أغنية تونسية.

جميلة هذه المقطوعة الممتعة ياليلى
دمت بخير

رائعة

شكرا لاختيارك

أخي الصباح أنتظر مرورك الأكثر إمتاعا....

اختنا ليلى أسكرتنا مقطوعتك حد الثمالة

أرجو أن يكون سكرا حلالا أخي الصباح.....
فقط أردت أن أمازحك...
شكرا و يكفيك أن الصباح...

أرجو أن يكون سكرا حلالا أخي الصباح.....
فقط أردت أن أمازحك...
شكرا و يكفيك أنك الصباح...

ان كان لديك المزيد فاترعي كؤوسنا
دمت بنقاء

السيدة / ليلى :
مقطوعة لها جِرس وعليها ولها دليل
فجرسها رنين يمتزج بشغاف القلب حين يكون حزينا
وعليها دليل من أنها بوح شاعر /ة
رغم كل شيئ لَذَ العذاب له فخرجت منه حروف بهذا الحجم
وله دليل هو قوله /ها :

ما عاد يسكرنا المُدام " ألا يا مدير الراح أضناني الغرام وجهك يضوي كما المصباح في ليل الظلام" ما عاد في خشب الحناجر ما يُقال

فهذا حديث شجون يمتلئ قوة وتججد
لو كنت جاره لجعلته ينظم عشر قصائد فيما مضى
كلهن بهذا النزيف فالجراح مفتوح وأرى الأيام لا تُنسيه ما كان .

شكراً لك .....لا بأس زيدينا فهذا الجرح بلسمه الحروف أو الغناء .

لو شئت ليلى بالإجابة بادرينا :

من مؤلفها / مغنيها /ملحنها / ما مدى شعبيتها ؟
وهل هذه الأغنية متداولة في الأسواق ؟

إنّ كان في الأيام والآجال متسع .

وعلى الخير دائماً نلتقي .

أبو عبدالله .

الأخ خليل تمرّ فيتلوك العبق....
بالنسبة للمقطع الموضوع بين قوسين هو من أغنية تونسية قديمة من المالوف..
أكيد هي موجودة بالأسواق و تدرس بمعاهد الموسيقى.. لكن المؤلم هو أن هذا النوع من الأغاني لم يعد متداولا كما هو الشأن في كل البلدان... فشبابنا يحلو له الرقص على أنغام مستنسخة للأسف.. دمت بودّ أخي...