.
وقالَ التاريخ : إن لشِعْب أبي طالب أختاً صغرى ...
فأي فخرٍ وراءَ ذلك اختصك به اللهُ يا غزَّة .
وإننا نتنفسُ غزة ، نختنقُ باختنقاها ، وننشرحُ بانشراحِهَا ،
ولئن أغلقَ معبرٌ هناك أو هنا ، فمن ذا يغلقُ معبرَ السماءِ يا حبيبة ، يا ابنةَ فلسطين المؤمنة .
هنا لوحةٌ باللونِ والكلمةِ والصوت ، لوحة تشبه غزةَ كثيراً ..
فهي جميلةٌ كصبرِ غزَّة ..
عميقةٌ كأحزانِ غزة ..
مستعلية على الألمِ كوجوه أمهاتِ غزَّة ..
وبيضاء كالأملِ المشعِ من عيونِ أطفالِ غزَّة ( بقلم أحمد المنعي)
.
.
{ .. على غصن غزة .. }
.
رابط تحميل الفلاش :
http://www.anashedalturki.com/gazza.swf
رابط تحميل النشيد .. مباشر :
http://www.anashedalturki.com/gaza.MP3
على غصنِ غزةَ من قبل عامْ تغنّى بكل اللغات الحَمامْ
فأهريق صوتُ الندى وانطفت شموعُ الصفا واكفهرّ الغمام
وفي خدِّ غزةَ خطّ الأسى "على الحب والأغنيات السلام"
على الأمن ذُرّوا التحايا سدىً وضِحْكاتِ من صفّقوا للنظام
أ لِلعدل شيّدتُموا-خدعةً- مجالسَكم يادعاةَ الكلام !!
فلَلهُ أكبرُ من مكرِكُم لنا الله ربُّ العباد السلام
وماذا تأمُّلنا في العدا وقد مات فينا انتظارُ الكرام?
بنيْ عمّنا ياحبالَ الرَّجا وياخيبةَ الظن والانهزام
وياموتةَ الحلم في مهدهِ وياكذبةَ النصر خمسين عام
أ في الشِّعب أسلمتموا إخوة لرمضاءِ ظُلمٍ ولفْحِ انقسام
وهل حرّكت فيكمُ نخوةً قصائدُ دمْعٍ توالت سِجام
وهل قضّ مضجعَكم صيحةٌ لمكلومةٍ في دياجي الظلام
وأربعةٌ من بنيْها قضوا بقصفٍ وقد تركَتْهم نيام
لكَ اللهُ يابن الشآم ارتوت بأزكى دمائِك أرضُ الشآم
لكَ الله يامسجداً من رضىً يُشاكي مع الليل بيتَ الحرام
يحدثه عن أهازيجه لعشاقِ عبْقِ الردى والحِمام
لـ غزّة للمجد في فتيةٍ لهم في مقام الثريّ مقام
لـ غزة للعزّ في أهلها وللفعلِ وقتَ ارتفاع الكلامْ
وللذلّ في أمّة همُّها تخاذلَ قبل بلوغ المرام
وللقدس حين نغنّي له: "على القدسِ والأمنيات السلام"
.
{ .. على غصن غزة .. }
كلمات : سلطان السبهان
ألحان : محمد التركي / أبو محمد
توزيع : أبومحمد / استديو شجي الرقمي .
كورال : سليمان التركي
أداء : محمد التركي
الفلاش من تصميم المصممة القديرة : نوار .
الدعوات والشكر الجزيل لمن ساهم في ظهور هذا العمل ..
ولكم أجمل التحايا ..