بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد خير البشر والمنزلين صلوات الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين أما بعد :
من مدة بسيطة كنت أقرأ في كتاب للدكتور طارق السويدان بعنوان (( فلسطين التاريخ المصور )) فلفت انتباهي نص مذكور لا أحفظه حرفيا لكن بما معناه أن فلسطين هي ارض المحشر والمنشر ولقد ذكرها رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه واتم التسليم في أكثر من موضع وكان يتجه الى ارض فلسطين في الصلاة(( المسجد الاقصى )) حتى امر بالتوجه الى بيت ادم المعمور الكعبة الشريفة في مكة ولو رجعنا الى هذا الكتاب القيم وقيمة المجهود الهائل بسردالاحداث التاريخية المهمة لخير امة اخرجت للناس لوجدنا ان هناك حملة لتشويه صورة فلسطين وارض المقدس يحاول الكاتب دحضها والرد على افتراءات المستشرقين من العرب وليس الغرب الذين يعملون على تشويه صورة الاقصى الشريف لكي لا يطالب به احد من الخلائق بأنه حق للمسلمين جميعا كما هي ارض فلسطين حق للمسلمين بعد ان وقفها العثمانيون فمعنى كلمة وقف غني عن التعريف وارجع الى عنوان مشاركتي لماذا فلسطين ارض المحشر والمنشر هل هو بسبب الكم الهائل من الانبياء والمرسلين الذين اقاموا فيها ودفنوا في ترابها أم هو بسبب مولد المسيح عيسى ابن مريم بها أم لأنها ارض الاسراء والمعراج أم لأنها ذكرت في القرآن بالارض التي ((باركنا حوله)) الارض المباركة أم لأن المسجد الاقصى بها أم لأن صلاح الدين الايوبي طهرها من دنس الصليبين كما فعل الفاروق رحمة الله عليه واسكنه فسيح جنانه أم لأنها أرض الشجرالمبارك الذي ذكر بالقرآن (( والتين والزيتون )) أم لأن النبي صلى الله عليه وسلم عرج من الارض الى السماء السابعة من تللك الارض الطاهرة ولما اصطفاها الله دون غيرها من الاراضي أم لأن رسول الرحمة صلى اماما بالانبياء والمرسلين من أولي العزم فيها أم لأنها البلد التي بارك الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم بارك بها عندما قال (( بارك الله في شأمنا ))ثلاثا أم وماذا يا اخي الى متى سأقول وأم وياللاسف في الزمن القديم قالت امرأة وامعتصماه فهب لنجدتها وجمع الجند من مسلمي المشرق والمغرب لصرختها واليوم تضرب امهات اليبوسين (( العرب الذين يسكنون فلسطين حاليا )) وتغتصب حرمات المسجد الاقصى وبدل ان تستصرخ أمهاتنا في فلسطين المعتصم يقلن بدلا من وامعتصماه................................ .................................................. .......... وآسفاه
واسفاه ... واسفاه .