|
جاءت لتمتدح القلم |
|
|
جاءَتْ بِأحْرُفِها وَلِيْ |
قالتْ فًتنتُ بِمَا كتبتَ |
|
|
وجِئْتُ أمتَدِحُ القلمْ |
مَنْ أنتَ؟ أَخْبِرْنِي وهلْ |
|
|
مثلي ومثلُكَ يَنسجمْ |
فأَجَبتُها أَهـلاً بِمـَنْ |
|
|
أَحْيَتْ فُؤَاديَ من عدمْ |
إِنِّي أَتُوْقُ إِلَى الَّتي |
|
|
مِنْ صَوتِهَا يُشْفَى الألَمْ |
وطلَبْتُ مِنْها قبلةً |
|
|
بينَ العُيُونِ فَنُلتُ جَمْ |
وَوَجَدْتُ نفسيَ غَارقًا |
|
|
عَبرَ الأثيرِ فَـمُاً لِفـمْ |
غَضِبَتْ, وقَالتْ لا تُثِرْ |
|
|
في القلبِ بُرْكانًا وَهَمْ |
ما جِئْــتُ أَطلُبُ لـــَذَّةً |
|
|
مِنْ بَعدِ مَا الجرحُ التأمْ |
بَلْ جِئتُ تَسْبِقُنُي المُنَى |
|
|
وظنَنَتُ مثلَكَ ذا قِيَمْ |
وبِلا ودَاعٍ غادَرَتْ |
|
|
قلبي فعاوَدَهُ السَّقمْ |
عُذرًا جَمالُكِ شدَّنِي |
|
|
مِنْ قعرِ بئرٍ للقِمَمْ |
وظنَنتُ أنَّ بِداخِلي |
|
|
قلبًا به روحٌ ودَمْ |
أَأَنَا الملامُ أَمِ الَّتي |
|
|
هَمَّتْ بِهِ يومًا وهَمْ |
أَوَ لَمْ نَقُلْ أَنَّا مَعًا |
|
|
سنَخُوضُ في قَفْرٍ وَيَمْ |
إِنْ كانَ مَا قُلتِيْهِ لِيْ |
|
|
وَهْمًا.؟ فَمَا نَفْعُ النَّدَمْ |
هذَا قَرَارِي واعْلَمِي |
|
|
ما قُلتُ ذلكَ مِنْ عَدَمْ |
وكَفَىَ الفُؤَادُ تساؤلاً |
|
|
لِمتَى؟ وأَيَنَ , وَمَنْ , وَكَمْ! |
هَا قَدْ شَقَقْتُ دَفَاتِرِي |
|
|
وكَسَرْتُ مِنْ غيْظيْ القَلَمْ! |