ايها الاخوه الكرام.
عذرا على التاخيرفي التواصل وها انا اعود اليكم اليوم من ارض الكنانه واتمنى ان اعود قريبا الي
الى الكتابة اليكم من السويد . ان شاء الله.
كما يشرفني ان اضع بين يديكم هذه المعزوفه المتواضعه علها تنال اعجابكم / مع تحياتي الخالصه لكل الاخوه الاعزاء في الرابطه والى الاخوه الذين تكرموا بالسؤال عنى اثناء غيابي.
جاءت لتمتدح القلم
جاءَتْ بِأحْرُفِها وَلِيْ
قالتْ فًتنتُ بِمَا كتبتَ
وجِئْتُ أمتَدِحُ القلمْ
مَنْ أنتَ؟ أَخْبِرْنِي وهلْ
مثلي ومثلُكَ يَنسجمْ
فأَجَبتُها أَهـلاً بِمـَنْ
أَحْيَتْ فُؤَاديَ من عدمْ
إِنِّي أَتُوْقُ إِلَى الَّتي
مِنْ صَوتِهَا يُشْفَى الألَمْ
وطلَبْتُ مِنْها قبلةً
بينَ العُيُونِ فَنُلتُ جَمْ
وَوَجَدْتُ نفسيَ غَارقًا
عَبرَ الأثيرِ فَـمُاً لِفـمْ
غَضِبَتْ, وقَالتْ لا تُثِرْ
في القلبِ بُرْكانًا وَهَمْ
ما جِئْــتُ أَطلُبُ لـــَذَّةً
مِنْ بَعدِ مَا الجرحُ التأمْ
بَلْ جِئتُ تَسْبِقُنُي المُنَى
وظنَنَتُ مثلَكَ ذا قِيَمْ
وبِلا ودَاعٍ غادَرَتْ
قلبي فعاوَدَهُ السَّقمْ
عُذرًا جَمالُكِ شدَّنِي
مِنْ قعرِ بئرٍ للقِمَمْ
وظنَنتُ أنَّ بِداخِلي
قلبًا به روحٌ ودَمْ
أَأَنَا الملامُ أَمِ الَّتي
هَمَّتْ بِهِ يومًا وهَمْ
أَوَ لَمْ نَقُلْ أَنَّا مَعًا
سنَخُوضُ في قَفْرٍ وَيَمْ
إِنْ كانَ مَا قُلتِيْهِ لِيْ
وَهْمًا.؟ فَمَا نَفْعُ النَّدَمْ
هذَا قَرَارِي واعْلَمِي
ما قُلتُ ذلكَ مِنْ عَدَمْ
وكَفَىَ الفُؤَادُ تساؤلاً
لِمتَى؟ وأَيَنَ , وَمَنْ , وَكَمْ!
هَا قَدْ شَقَقْتُ دَفَاتِرِي
وكَسَرْتُ مِنْ غيْظيْ القَلَمْ!