الدفراوي..
هذا التوهج الوجداني المتمثل بالحب..حد العظم..
رصاصة..لها دويها الصارخ في اعماق البشرية..
الانسان اول ما بدء الحياة هاب وحدته فناجا في سره..
فوهب الاله له رفيقة عشق..
والان..حيث نحن..ما زلنا..نسأل عنه..العشق..
ماذا يكون...ولو اعدنا بذاكرتنا لقصص الامس..
قصص الخليقة..لعلمنا..
بان..مجرد خوفنا من الوحدة ليس الا عشقا..
فكيف بمن يذكرنا المطر بها..بوجهها..بوجودها...بخفقا قلبها..برقتها وجمالها..
والمطر ياصاحبي..له في فنون ابنعاث الحزن اسبقية..
هل سمعت السياب..عندما..يقول..
مطر...
مطر...
مطر...
ا تعلمين اي حزن يبعث المطر..
تحية لقلمك الجميل..
محبتي لك
جوتيار