ذاتُ العيونِ الزُّرقِ...

لَكَمْ آمنتُ أنَّ الحبَّ يفنى

فلمَّا ضعتُ في فمها كفرتُ

وكمْ أنكرتُ أنَّ اللحْظ سِحْرٌ

ولكنْ عندما نَظرَتْ سُحرتُ

على نهْديكِ أُصْلبُ كلَّ يومٍ

وَعُمري قبلَعِشقكِ ما صُلبْتُ

ولمْ أتذوقِ الأحْلامَ يوماً

فلمَّا نمْتُ في عينيكِ ذقتُ

أيَا ذاتَ العيونِ الزُّرقِ رفقاً

فعشقي سَوفَ يقضِي إنْ قضَيتُ

أنا لمْ أعرفِ الحبَّ انتماءًا

فلمَّا صرتِ مُلهمتِي عَرفتُ

وكنْت أقول : ليْسَ الشَّوقُ موتاً

ولكنْ حينما سَافرْتِ مُتُّ

وَأوْرقَ ضَوءُ روحِكِ وَسْطَ روحِي

بلاَ صوْتٍ، وهلْ للحُبِّ صوْتُ؟

أحِبكِّ، لستُ أدري كيفَ لكنْ

كفى بي لوعةً أني عَشقتُ

أحِبكِّ، لستُ أدري كيفَ لكنْ

كفى بي لوعةً أني عَشقتُ
أخي الكريم/أبدعت بهذه الكلمات
لك خالص تحياتي و تقديري

غزل محلق في رياض الدنف والوجد
ومشاعر رقراقة ندية صادقة
لولا بعض الكلمات التي أتحفظ على ذكرها علانية
بورك النبض الجميل
تحياتي

مقطوعة جميلة تحكي
قصة السحر الحلال
شكرا لك

الأخ صهيب توفيق
شكرا جزيلا على مرورك
بوركت

الأستاذ محمود فرحان حمادي
أبتسم فرحا، كطفل صغير، عندما أرى انثيالك في صفحات قصائدي,,
واعذرني إن لم أكن مثلك فقد تعودت أن أقول كل ما أريد قوله دون تحفظ
مودتي الخالصة

النواري الحبيب
أوجزت فأبدعت . . أراها ولدت هكذا
جميلة بديعة رقيقة الحرف صادقة الشعور
دام ألقك

الله الله
ما هذا الجمال
ماهذا الانسياب
احساس رائع
ألقٌ فوّاح
أهنئك
واصفق لك على كل بيت وحرف فيها

أخي الشاعر الأنيق النواري
شعر جميل رقيق ألق
ومما زاد في ألقه رد الأعجاز على الصدور
برقة وانسيابية بعيدة عن التكلف

ولو أنك قلت في البيت الأخير


عشقتك ، لستُ أدري كيفَ لكنْ
كفى بي لوعةً أني عَشقتُ

ليكون في جمالية نفس السياق

أنصح - وهذا رأي غير ملزم - بالابتعاد عن التصريح
ولنا في القرآن أسوة حسنة عندما كان يتكلم في بعض الأمور كناية بعيدا عن خدش الحياء نفسه
وثق تماما أن المستور يغري أكثر من السافر

شاعرية متألقة
مودتي ومحبتي