لشعبُ في الشام تعلو دونه الآهُ
يُفدى به الحاكم الجبار والجاهُ

وقد تشرَّبت الأحياء من دمه
حتى كأن سيول القاني أمواهُ

وحال من ثُكلوا عن حال من صُرعوا
الأمُّ : ياولدي والإبنُ : أمَّاهُ

ولا رجالٌ لنصر الشعب من صلف ٍ
في عالم العرب لكن فيه أشباهُ

يرى ويسمع من ماتوا ومن جرحوا
وما تأثر مسمعه ومرآهُ

كم يكتفون بتنديد ٍ بواقعة ٍ
وكم تنوب عن الأرتال أفواهُ

يا شام لا أملٌ إلا بخالقنا
فليس يسند ضعف الناس إلا هو