حاضرة حباها الله ثوباً أخضراً
بلله ربي بماء المزن من سماها
فبدت نوارة غاضت منها غواني
زانها السيل جمالاً في رباها
باسمة طرفها الفتان دعاني
مقبلاً لكل ركن قد حواها
راشفاً من شهدها عسل سقاني
من فوق سبع ربي قد حماها
نائمة وسط بيض السحاب
دمع عيني من لهب شوقي رواها
ونسيم الحب من سطح بعدان
مالقيت ماانعشني خير من هواها
كل مافيها لؤلؤ دراري ومرجان
نقل فؤادك إن شئت مالك سواها
أهلها طبعهم فيض من حنان
قلبهم شبه ملاك في علاها
قد حباهم بصفات ربنا الرحمن
جل ربي في علاه بجمال حواها



هذه الابيات البسيطة المتواضعة انشأتها عند مروري بمحافظة إب اليمنية وهي محافظة معروفة بجمالها الفتان وخضرتها التي تكسو وديانها والجبال في كل العام وتتساقط الامطار عليها بدون انقطاع في كل ايام السنة وهي احدى اجمل وافضل المدن اليمنية بل ان شئت فقل في المنطقة العربية باسرها
واهلها جمالهم من جمالها طيبة وحب وجمال خلاب.
ارجوا ان تنال اعجابكم وتنال ايضاً حظا من النقد البناء ودمتم لنا