"يا صلاح..."

قرأت في أحد المنتديات أبياتا لم يذكر اسم الشاعر الذي وضعها.. وتبدأ بقوله:

قلــــتُ : يــا أقصى سلامـــاً قـــالَ : هـــلْ عـــادَ صــلاحْ ؟!
وتنتهي بقوله:
ردَّدَ الأقصــــــى بهمـــــس ٍ: (كــأنَّـــهُ صــوتُ صــــلاحْ)؟؟
فسطّر القلم الأبيات التالية:

ثمّ أصغى.. قالَ: لا.. ما عادَ يَكفينـي الصياحْ
لَن تشـيدَ المجدَ ألحــانٌ تَغَنّـتْ بالكِفــاحْ
أو تعيدَ العزّ أحلامٌ.. أطفـأتْ نورَ الصبــاحْ
أو تقـودَ الجيــلَ أشــعارٌ على دربِ الفَــلاحْ
ثورةُ الأقلامِ لا تُجْدي ولا يُجْدي السّــلاحْ
دونَ قَلْبٍ مؤمـنٍ باللهِ لا يَخْشى الجِـراحْ
يَهتدي بِالفِكْرِ والإخلاصِ منْ عَصْـف الريـاحْ
لن ينــالَ النصـرَ مَهــزومٌ يُنادي "يا صَلاحْ"
دونَ أنْ يَحيا على عِشْـقِ طَعْنـاتِ الرمــاحْ
في جهادٍ صادِقً في كـلّ مَيـدانٍ وســـاح

ْ

انتظر هذا الرمز (صلاح )

متى سيأتي ليخلصنا منهم

تلميذكم
نيزك القيس

أخي الحبيب نبيل:

صدقت.


لا زال القوم يحلمون بالماضي وما مضى من العز لا يعود إلا أن نعود.


دمت شامخاً

كيف يا اقصى سألقى فيك اشبال صلاح؟ وحماة الدين ناموا عن جهاد وكفاح؟ كيف يبقى وأميري مانع عني سلاحي كيف يحيا وعدوي مستلذ بجراحي

صدقت اخي الحبيب

المخلص لامته

دائنا النبيل نبيل


وما نيل المطالب بالتمني////ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

كما قال شوقي.


لمست هنة في البيت التالي ان سمحت لي

اخي الكريم

أو تعيدَ العزّ أحلامٌ.. أطفـأتْ نورَ الصبــاحْ


تحياتي وتقديري وحبي

المخلص

ابن بيسان

صدقت أستاذي فبارك الله فيك ..

إضافةً لما ذكر أخي ابن بيسان أجد في البيت :

دونَ أنْ يَحيا على عِشْـقِ طَعْنـاتِ الرمــاحْ

خروجاً عن العروضة وهي ( فاعلاتن ) فقد أتت ( فاعلن ) .


لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .