أحبتـــي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنه استصراخ لوقفتكم أيها الغيورون المؤمنون بربكم و بدينكم و بنبيكم
أيها الأسد التي زأرت في وجه دنمرك الكفر و فاتيكان الضلال
خرج بالأمس و يخرج مع كل صباح زنديق جديد من بين ظهرانينا -ولا حول و لا قوة إلا بالله- ينافس القوم تشنيعاً و يسبقهم كفراً و إلحادا
ولكن الطامة الكبرى اليوم أن يحصل أحد هؤلاء الزنادقة على جائزة الدولة التقديرية عن بحث تطاول به على الله و رسوله في بلاد الأزهر الشريف
إنه المدعو
" سيد محمود القمني "
وعلى أن ناقل الكفر ليس بكافر إلى أني لن أنقل لكم ما ساقه في كتابه " الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية " وغيره من الكتب ، فهي تملأ الفضاء الإلكتروني
ووالله إنه يخشى علينا النفاق إن لم نقف أمام هذا الفكر و هذا المارق تحديدا كما وقفنا أمام تعديات الغربيين على مقدساتنا
حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا الزهري، عن سعيد ابن المسيب قال:
مر عمر في المسجد، وحسان ينشد، فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك بالله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أجب عني، اللهم أيده بروح القدس). قال: نعم.
- حدثا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان: (اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك).
صحيح البخاري .
وقد كان من المسلمين شعراء ينتصرون لرسول الله صلى الله عليه و سلم و يجيبون المشركين عنه كحسان بن ثابت و كعب بن مالك و عبدالله بن رواحة ، وقد قال صلى الله عليه و سلم فيهم ( هؤلاء النفر أشد على قريش من نضح النبل )
فأيها الأسد الغيورة على دينها
مــن حســـاننـــا اليـــوم ... ؟؟
مــن حســـاننـــا اليـــوم ... ؟؟
مــن حســـاننـــا اليـــوم ... ؟؟
مــن حســـاننـــا اليـــوم ... ؟؟
مــن حســـاننـــا اليـــوم ... ؟؟



  رد مع اقتباس
 بدأ محامون مسلمون ومسيحيون من كافة التيارات والأطياف السياسية بما فيها الحزب "الوطني" الحاكم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة سعيا للحصول على حكم قضائي بإلغاء القرار الخاص بمنح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وسحبها منه.