الســــــلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــــه
أحبتـــــي الكــــــــرام
يأتيكم حرفي المتواضع - بعد انقطاع طويل - بلون الدم و لوعة الفراق و طعم الشهادة
هي ردة فعل غارقة في الدموع بلا تنقيح أو مراجعة
أمام مشهد
شهادة
حنان
لوعة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ومشرقة ٍ بليل الموت بدرا ً
تمدّ يداً لمن أضحى يتيما
تلامس وجنتيهِ بكلِّ رفق ٍ
كأنّهُ يومَ تـُرزقـُه سليما
تغرغرُ و الدماء تسيل منها
ولم يزل الحنان لها حميما
تـُطمئنهُ بهمس ٍ و ابتسام ٍ
حبيبي إنّني أجدُ النّعيما
جِنان الخلد للشهداء وعدٌ
و إنّي قد تنشّقْتُ النسيما
فلا تجزع بنيَّ و قمْ لحربٍ
تدُّكُّ الكفْرَ تُصْليهِ الجحيما
تحزّم بالرصاص و لا تهادنْ
تفجّّر لا تكن غضاً رحيما
أذقهم من زعاف القتل نخباً
وأجلس رُعبَ عينيهم نديما
وزدْ جهْلاً إذا الأوطانُ عَدّتْ
جبان القوم موزوناً حليما
فإن عَرضوا السلام كما عهـِدنا
فذا مكرٌ و سلْ فيهِ العليما
شراذم سامريِّ الإفكِ تـُسقى
نقيعَ الزور ِ، تشرب منهُ هيما
تيقّظ لا تضلّلك الأماني
ولا تركن لمن يَرْبى زعيما
فمن يستصرخ ِ السلطان عزاً
يعش بالدهر منبوذاً ذميما
توكّل أيْ بنيَّ على عظيم ٍ
لتصبح في خلائقهِ عظيما
شديدِ البأْس لا يغشاه عجزٌ
فكنْ لدعائهِ عبداً مقيما
كتبت وصية لك من دمائي
لتذكر ما قتلت به و في ما
وداعاً يا حبيبي قد تجلت
نواويرٌ تداعبن الكليما

الـــــورد