|
مَنْ يُبْلِغِ الوَرْدَ أَنَّا مِنْ سُلافَتِهِ |
سَكْرَى القُلُوْبِ بِشِعْرٍ حَرْفُهُ طَابَا |
فَأَسْعِدِ الوَاحَةَ الغَرَّاءَ مِنْ عَبَقٍ |
صَبَبْتَ فِيْهِ مِنَ الأَطْيَابِ أَكْوَابَا |
|
|
أخي الكريم الورد:
لشعرك عبير الورد ونكهة الربيع.
أرحب بك في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من إخوانك في أسرتنا الكريمة.
قصيدة ولا أروع في المبنى والمعنى والجرس وإن كنت أرجو أن يتسع صدرك لبعض الاقتراحات:
أوّاه دارت أبـا نـجـدٍ سوانيـهـا
أرى عروض هذا البيت قد أتى فعْلِنْ /0/0 أو بلغة الأرقام 2 2 وهذا لا يجوز في عروض البسيط إلا تصريعاً.
من هـام والله مـا ينسـى حبيبتـهُ **** فالمرء يفنى و يبقـى الوجـد وثابـا
أرى النفي بـ "لا" أكثر حزماً وموافقة لحالة الشجن وأرى أن توظيف "وثابا" هنا قد لا يكون الأنسب إذ من نعلم الوجد إلا حالة انكسار واستكانة لا يناسبه الوثب ولعلك إن قلت "أحقابا" تكمل تضاد الصورة بين الفناء والبقاء والأمر لك.
واللهَ نرجوا .... واللهَ نرجو بدون الألف
فاقْنـع بمـا يبتغيـه الله مـن قـدرٍ
لماذا لا "يقتضيه" فالله يقضي القدر ولا يبتغيه.
أهلاً ومرحباً بك وكما قالت رائعتنا نهى عجل علينا بأخرى فإنا لا تريد من شعرك صحوا.
دمت مبدعاً
