دوائر فارغة

أكتب لك..
والسكك العطشى بيننا..
مساراتها متعثرة،
وغير سالكة!.

أكتب لك..
علّي أنفض رماد الألم،
فاترك منفضة سجائرك..
ترسمني..
دوائر فارغة!.

أكتب لك..
وهواء التنهيد..
يعبث بالصدر..
حرارة قاتلة!.

أكتب لك..
والأقدار بأجسادنا تموج..
على شرفة الموعد المؤجل..
حتى أيقنتُ أني بك..
سنبلاتي هالكة!.

أنت وأنا..
ومكوث طويل..
في جبة بئر..
تكسوه..
ظلمة حالكة!.

يا أنت..
حبيبي سابقاً،
سنوات عمري..
احترقت بين يديك،
والريح القادمة..
من شفتيك..
قربناً تقدِّمني لك،
وللعاصفة!.

أكتب لك..
في لحظة حنان،
من حق قلب..
ينبض بحبك،
فأستغيث بك منك،
ولا فائدة!.

أكتب لك..
والكلام يموت بداخلي،
وتموت معها مشاعري،
فأنت اللص، وأنا..
في هواك ذبت..
حتى فؤادك بات ينعتني..
بالسارقة!.

أكتب لك..
أجبني:
من أحدث الضجيج!،
وشق الوريد؟!،
ومن كان..
سبب الكارثة!.

الأديبة الرائعة
جهاد غريب

جميلة ورائعة وأنتي ترسمين هذه اللوحة الرومانسية الجميلة والحزينة
بإيقاعتها الموقـَّعَةِ بألحانها الشجية العذبة
كحمامةٍ رقاء تهتف بهديلها العميق

ودمتي بخير

يا صديقي.. محمد الحضوري
:
أنا "هو"
وفي تصالح تام مع "هي"
شكراً لحضورك، سيدي.

**)) قصيدة نثريه خالبة
وصور شعرية أنيقة
عالمك جميل يا جهاد
فنحن في ضيافة شاعرة
تحياتي

مصطفى السنجاري:
براعم الكلام تتفتح بزيارتك لها،
وحضورك مشجع جداً
:
ألف باقة ومزهرية،
ووردة حمراء/بيضاء..
ليست من البلاستيك!
لقلبك، سيدي.

تعجبني كتاباتك أخي جهاد فهي تتركنا في حالة تأمل مدهشة

رائع وأكثر

كل عام وأنت بخير

تقديري واحترامي

راضي،
تحية لك:
من بطن الحوت!
حتى..
شجرة التوت!
:
أشعر بروحك تطوف الحروف،
وتترك إنطباعاً يجعلني فعلاً
راضي

الفاضلة / جهاد غريب
حقا رسمت هنا لوحة رومانسية جميلة وحزينة
كم نصك جميل
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
بكلماتك الرائعة
دمتِ بخير
باقة ورد لكِِِ