[CENTER]
مَاذَاْ أُحَاْوِلُ لَوْ حَاْوَلْتُ أَنْ تَدَعِيْ
أَوْ أَدَّعِيْ فَدَعِيْ وَهْمَاً يَرَاْكِ مَعِيْ

وَسِعْتُ رُوْحَكِ مَاْ ضَاْقَ الْفَضَاْءُ بِهَاْ
وَحِيْنَ ضَاقَتْ بِيَ الْجُدْرَاْنُ لَمْ تَسَعِيْ

بِيْ رَغْبَةٌ أَنْ تَمِيْدَ الْأَرْضُ ثَاْنِيَةً
وَلَيْسَ يَمْنَعُنِيْ إِلّا بُعَيْضُ وَعِيْ

فَذَاْكَ وَقْعُ خُطَاْكِ الآنَ أَسْمَعُهُ
وَذَاْ وَجِيْبُ دَمِيْ لَوْ شِئْتِ فَاسْتَمِعِيْ

أَوْ شِئْتِ فَاتّصِلِيْ أَوْ شِئْتِ فَانْقَطِعِيْ
أَوْ شِئْتِ فَانْخَفِضِيْ أَوْ شِئْتِ فَارْتَفِعِيْ

أَنْتِ الصّلَاْةُ الّتِيْ مَاْ كُنتُ أَرْكُعُهَاْ
وَلَسْتُ أَسْجُدُهَاْ إِلّاْ عَلَى وَرَعِ

أَنْتِ الشّهَاْدَةُ أَلّاْ شَيْءَ يَسْكُنُنِيْ
إِّلّاْ كَأَنَّكِ .. بَيْنَ الْيَأْسِ وَالطَّمَعِ

حَسْبِيْ مِنَ اللّيْلِ أنّيْ كُنْتُ أَشْطُرُهُ
حَتّى تَنَاْمِيْ وَلَوْ سَطْرَاً بِلَاْ وَجَعِ

لَاْ يَدّعِيْ النَّبْضَ قَلْبٌ سَاْكِتٌ وَأَنَاْ
لَوْ تَعْلَمِيْنَ نَبِيٌّ صَاْدِقٌ وَدَعِيْ

بَيْنِيْ وَبَيْنَكِ لَاْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُمُ
هَذَاْ الّذِيْ كُلّمَاْ ضَيَّعْتُ لَمْ يَضِعِ

مِنْ أَوّلِ الْمَاْء مُذْ شهقاتنا اختلطت
مَاْ زِلْتُ أَصْرُخُ يَاْ أَشْتَاْتَهَاْ اجْتَمِعِيْ

وَكَمْ أَمُوْتُ وَأَنْتِ الْآنَ لَاْهِيَةٌ
لَاْ تَجْزَعِيْنَ لِقَلْبٍ كَاْفِرِ الْجَزَعِ

أَكُلَّمَاْ جَزَعْتْ رُوْحِيْ بِلَاْ وَجَعٍ
وَجِئْتُ وَجْهَكِ مَحْمُوْلاً عَلَى وَجَعِيْ

أَوْ كُلمَاْ ارْتَبَكَتْ عَيْنَاْيَ وَاْدِعَةً
كَأَنَّنَاْ مَاْ ارْتَبَكْنَاْ بَيْنَ خُذْ وَدَعِ

تَثَاْءَبَ اللَّيْلُ فِيْ عَيْنَيْكِ وَانْطَفَأَتْ
كُلُّ الْقَنَاْدِيْلِ حَتَّى شَهْقَةُ الْوَلَعِ

مَاْ كُنْتُ أَخْدَعُ قَبْلَ الْيَوْمِ خَاْدِعَةً
لَكِنْ حَذَاْرِ بُعَيْدَ الْآنَ مِنْ خُدَعِيْ