فرحــة

فرحــة


ربما ماتت الفرحة في عيونهم
اولئك الذين مر عليهم يوم العيد
ولم يجدوا لديهم ما يفرحوا به اطفالهم
..
أي انسانية نملك واطفالنا يلهون بالعابهم ويتضاحكون
وامامهم اطفال يستندون الى الجدار الملقى في شارعنا
ينظرون بحسرة ا لاولادنا الذين يعيشون البذخ
بمنطق الطفولة ؟؟

الأخ الغالي الشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان
ومضة أدبية وإنسانية محكمة التوضيب , جاءت في صورتين متتابعتين ترفد إحداهما الأخرى , شدة عالية
في مخاطبة الداخل الانساني , وتشريح لواقع محزن , الصورة الأولى ترسم ملامح الشعور بالسى والحزن ,
لعدم مقدرة الفرد على إسعاد أطفاله , وهو شعور قاتل :

" ربما ماتت الفرحة في عيونهم
اولئك الذين مر عليهم يوم العيد ... ولم يجدوا لديهم ما يفرحوا به اطفالهم " .

ثم الصورة الثانية , ترسم التأنيب الذاتي , عندما لانشعر بالغير , وقد جاءت هذه الصورة متعددة
الملامح , بشكل ذكي لافت جدا :

" أي انسانية نملك واطفالنا يلهون بالعابهم ويتضاحكون
وامامهم اطفال يستندون الى الجدار الملقى في شارعنا
ينظرون بحسرة على اولادنا الذين يعيشون البذخ
بمنطق الطفولة ؟؟

تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

أخي الرائع د. محمد السمان

ولا ادري ما ذا اقول .. صدقا لم افكر فيما قلت
عن هذا النص البسيط
بما قلت عنه
شكرا لقلبك الجميل

هي ومضة أديبة وليست ومضة أدبية فهنا كان الكلام بوحا ذاتيا شعوريا عن حالة الألم التي تجتاح الأمة فلا فرحة ولا عيد وإن لعب بعض الأطفال بألعابهم.

دمت شاعرا بكل آلام القلوب!

تقديري

ترجمة لصورة الواقع اليوم وهو يدهشنا بنوع وكم الألم ..


لنا الله سيدي .

ومضة إنسانية لقلب كبير تجاوبت معه قلوبنا
هو قلب الشاعر شفيقا حنونا
ترتقي روحه لتصبح شفافة تنظر لمن حولها
بعين المفكر المتأمل
بوركت ومشاعرك الصادقة.

الألم هنا ينطق ويعصر قلوب حية
ولكن هل جميعها تشعر كما نشعرها ؟
صورة ناطقة عبرت عن الحرمان مقابل الترف
بوركت شاعرنا المكرم

ومضة لاذعة ولامعة بيراع يجمع بين القوة والرقة
دمت بكل الخير
بوركت

نتيجة طبيعيّة (لعدالة ) البشر غير العادلة !
اللهمّ لطفك!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ومضة حملت بوح شاعر فوق أمواج من النغم تتلاحق و تتداخل شجية ، فيها تتقاذف الحياة بهموم الأحياء ، و فيها طعوم الآلام المرة و الحرمان من أبسط حقوق الإنسان ألا و هي الفرحة ..

دمت بكل خير أستاذي الفاضل ..محمد ذيب سليمان..

تحاياي.