|  | 
| أصوغُ مِنَ الشَّمسِ عِقدَ الثناءْ  | 
|  وَمِنْ بَدرِ قَلبي خُيوطَ الصَّفاءْ | 
| أضوعُ كما المِسْكِ بينَ الجِنانْ  | 
|  ليَروي جَناني حُبورَ اللقاءْ | 
| وَما كنتُ أسْطيعَ فَرطَ الحَياء  | 
|  أجازي الرِّفاقَ صَنيعَ الوَفاءْ | 
| وَلكنْ خِلالي بكلِّ اعتداد  | 
|  تَـرومُ النَّجَائبَ في الإنتماءْ | 
| تُـحَـتِّـمُ أن ترتقي الأعطيات  | 
|  تُنيلَ المَشاعرَ بَعضَ الغناءْ | 
| تُديرُ شَرابًا على الباذلين  | 
|  سَيَـبـقى طَهورًا نَـقيَّ الحَفاءْ | 
| تُهادي العيونَ دَلالَ النَّدى  | 
|  وَتُضفي على الرُّوحِ لُطفَ الهناءْ | 
| سَلامًا أحَبَّةَ وادي النَّوال  | 
|  وَأمِّ الدُّنا حَيثُ نيلِ العَطاءْ | 
| سَلامًا على الدَّربِ باسمِ الزُّهور  | 
|  على السَّعي لمَّا اصطفاهُ الرَّجَاءْ | 
| سَلامًا على الأهلِ وَالطَّيبين  | 
|  على مَنبتِ العزِّ مَغنى الإباءْ | 
| سَلامَ خَليلٍ كثيرِ الدُّعاء  | 
|  أغاثَ البَيانَ بحَاءٍ وَباءْ | 
| فما بعدَ مَرقاكِ إلا الخُلود  | 
|  وَمَا بعد هذا السَّخاءِ سَخاءْ | 
| سَيَنثُرُ رِضوانُ بالتَّهنئات  | 
|  وَيَغبطُنا الجَاهُ في الأنبياءْ | 
| سَتفرَحُ آمالُنا وَالعهود  | 
|  وَيشفي الغليلَ عَبيرُ الحُداءْ | 
| لِيُهنكِ أنَّكِ حُزتِ الجَمال  | 
|  وَ وافى فؤادُكِ صَرحَ الرُّواءْ | 
| فليسَ يُخلِّدُ ذِكرَ النَّعيم  | 
|  وَ ذكرى الصَّباحِ سِوى الخُلصَاءْ | 
| وَيدركُ رَوضَ الحبيبِ الهدى  | 
|  مَزيدُ وصالٍ من الرُّحَماءْ | 
| لتكتبَ عنهم طيوبُ الزَّمانِ  | 
|  و تحلو أمالي أديبِ العَلاءْ | 
| خَواتيمُ فِعلِ الأنام القِياس  | 
|  بذلكَ أوحَتْ مُتونُ السَّناءْ | 
| فيا أمَّ نورِ رَعاكِ الجَليل  | 
|  وَأجزلَ بالقُربِ خَير الجَزاءْ | 
| وَ رُحمى تباركُ أهلَ الديار  | 
|  ووصْلٍ على القلبِ فيه الدَّواء | 
| لتصفو الأماني يدوم القَبول  | 
|  وَتندى المعاني وَيفنى العناءْ | 
| صلاة إلـهي على المصطفى  | 
|  على الآلِ وَالصَّحبِ صُبحًا مَساء |