من أعذب الشعر العربي

السلام عليكم
الإخوة الشعراء والأدباء والكتاب. الكرام
دعوة للمشاركة في موضوع من أعذب الشعر العربي .
أحببت أن تكون هذه المشاركة بمثابة مرجع لأعذب وأجمل أبيات العرب ، فكما هو معلوم أن الشعر الجميل له سحر على القلوب ، فهو يجعل القارئ في سعادة وانبهار .
وأحببت أن يكون متنفسا لأعضاء الواحة الكرام ، لمن أحب أن يستمتع بأجمل ما قاله العرب في الشعر .
ونحبذ أن لا تكون الأبيات من تأليف المشارك إنما نقلا عن شعراء العرب عامة بمن فيهم الشعراء المعاصرون ممن يرى المشارك في أبياتهم أبياتا عذبة وجميلة .
ونتمنى أن تكون الأبيات باللغة العربية الفصحى مع ذكر اسم الشاعر اذا توفرت المعلومة .
إذا لنبدأ على بركة الله

وأبدأ أنا أولا بأبيات قد جعلتها توقيعا لي وهي للشاعر الكبير نزار قباني ، يقول:

دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العرب أدمت سياط حزيران ظهورهم فقبلوها وباسوا كف من ضرب وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتب

لتمتعونا إذا بما تحفظون من أبيات عذبة

تحياتي للجميع

أخي الحبيب سلطان زمن:

فكرة ولا أروع أباركها وأشكر لك أن كنت من طرحها.


وسأثبت هذا الموضوع لنتخير من عيون الشعر العربي وأعذبه فنعبث منه المشاعر والنفوس.


أرجو أن يجود الشعراء وجميع الأعضاء بما يجدونه عذباً من تراثنا الشعري العربي العظيم



تحياتي وتقديري

السلام عليكم
أستاذي الكريم / د.سمير
أشكر لك مباركتك موضوعي وأسأل الله أن يثبتك على الحق دائما .
إنما هي محاولة لجمع ولو جزء بسيط مما أبدع به شعراؤنا الكبار .

وأزيد في هذه المشاركة بقول الشاعر العظيم شاعر الحكمة المتنبي :

عجبت لمن له قد وحد وينبو نبوة القضم الكهام ومن وجد الطريق إلى المعالي ولم يذر المطي بلا سنام ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام

تحياتي .

قول المقنع الكندي :

فان الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا اذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا بيتي بنيت لهم مجدا وان ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وان هم هووا غيّ هويت لهم رشدا وان زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم تهدا

يعجبني قول الإمام الشافعي رحمه الله:

ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ إِن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ فَإِن تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ

تحياتي وتقديري

إلهي لا تعذبني فإني مقرٌّ بالذي قد كان منّي فما لي حيلة إلا رجائي لعفوكَ إن عفوتَ وحسن ظني وكم من زلة لي في الخطايا وأنت عليّ ذو فضل ومَنِّ إذا فكّرتُ في ندمي عليها عضضتُ أناملي وقرعتُ سنّي أجنُّ بزهرة الدنيا جنونا وأقطع طول عمري بالتمني ولو أني صدقتُ الزهدَ عنها قلبتُ لأهلها ظهر المِجنِّ يظن الناسُ بي خيرا وإني لشرُّ الناسِ لو لم تعفُ عنّي أبو العتاهية

يقول الشيرازي وهو شاعر إيراني :

بَكَت عَينِي غَدَاةَ البَيْنِ دَمْعَاً وأُخْرَى بِالْبُكَا بَخِلَت عَلَيْنَا فَعَاقَبْتُ اّلتِي بِالدَّمْعِ ضَنَّتْ بِأَن أَغْمَضّتُهَا يَومَ التَقَينَا

ويقول أيضا :

قَالَ لِي المَحبُوبُ لَمَّا زُرتُه مَن بِبَابِي؟ قُلتُ بِالبَابِ أَنَا قَالَ أَخْطَأتَ تَعرِيفَ الهَوَى حِينَمَا فَرّقتَ فِيهِ بَينَنَا وَمَضَى عَامٌ فَلَمّا زُرتُه أَطرُقُ البَابَ عَليْهِ مُوهِنَا قَالَ مَنْ بِالبَابِ قُلتُ أنْظُر فَمَا ثَمّ بِالبَابِ إلّا أَنتَ هُنَا قَالَ أَحْسَنْتَ تَعرِيفَ اْلهَوَى وَعَرَفْتَ الْحُبّ فَادْخُل يَا أَنَا!!

القطْبُ والعَبْسُ بشاشاتُهُ والسَّبُّ والشتمُ تحياتُهُ والصدُ والتأنيبُ إلطافُهُ!!! وشدّةُ المنعِ مواتاتُهُ الموتُ إن لم ألْقهُ ساعةً!! وسكرةُ الموتِ مُلاقاتهُ أنْبَأْتُهُ أنّي محبٌ له...! فكانَ هجراني مُجازاتُهُ حسيبهُ اللهُ الذي فوقهُ.. " وفي يدِ اللهِ" مكافاتُهُ

أبو نواس "الحسن بن هانىء"

قول الإمام الشافعي الشاعر الحكيم:

إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا

تحياتي وتقديري

و يعجبني قول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و كرم وجهه

إنّ لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا و خافوا الفتنا نظروا فيها فلماّ علموا أنّها ليستْ لحيٍّ سكنا جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا