بسم الله الرحمن الرحيم
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي حقيقة مسلمة عند ذوي الضمائر الحية
ولكنها ليست كذلك عند من لا خلاق لهم
فمن رآها كذلك فهو ورأيه
ومن رآها غير ذلك فلا تثريب عليه
وإنما ينزغ الشيطان بين الأخوة
ليكيد لهم
فمن فقه ذلك عرف الحق
والتزم بأدب الحوار
واعتبر أن ما يقوله الآخر صواب يحتمل الخطأ
وما يقوله هو خطأ يحتمل الصواب
ما أرقى أخلاق ديننا
وما أبعدنا عنها
وهذا سر تخلفنا عن الأمم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي