صدى المرايا

(صدى المرايا )

الحاكورة الممشوقة بعطر جدتي
تُربّي على يدي سرب حمام
ووصايا البحر
وذاكرة القصيدة
الحاكورة الممشوقة بعطر جدتي
تعلمني درسا بالحب
وعينيكِ
وتدلني على طريق المعابد العتيقة
حيث الدعاءات كوهج الأريج
تفلّ المسافات بلين عطرها
وتردد في سرها
كل الجسور
الواصلات الواصلات
والياسمينة المعانقة للبوابة الشمالية
تُخبرني
أن فناجين العشاق
حفنة شوق
وبخور انتظار أبديّ
و أن خصال العشق
حين تموج
تتعربش بالروح كدالية
وتروح بين صرير الحصرم
ولذيذ العنب
كلما اشتدّ مدّها وجزرها
صارت خمرا يغازل التعب
والفراشات المشرقات كشمس نيسان
تُدخلني بين كمنجات خصركِ
انقر أوتار السنابل
يهتزّ الدفء
وتسقط فوق فمي
طيب الحكايا
الحاكورة الممشوقة بعطر جدتي
قواميس لون
وصدى المرايا

السلام عليكم

أخي يزن السقار لقد أعدتني إلى بيتنا وحارتنا بإدخالك لعناصر البيئة المحيطة بمنزلك وتوظيفها توظيفا جميلا يخدم النص ، فكانت أقرب لأن تقبلها نفس المتلقي ( وخاصة قرويٌّ مثلي )

كلماتك رقيقة وعذبة


دمت بألف خير

بوح عذب, ولغة راقية, متى اجتمعت الحاكورة والجدة نبقى تلتقط ثمار الأصالة
ليتك كتبت النص بأسلوب المراسلة وأدوات الترقيم, كما علمنا أساتذة الواحة
مبدعنا يزن السقار
دمت بخير
تحيتي

الحاكورة وجدتي
وسنابل القمح
فراشات الاحلام الوردية
لحروفك نسمة الربيع ورائحة الياسمين
دمت بخير
مودتي وتقديري

حاكورة الجدة وأحلام الصبا وذاكرة الدفء والجمال
أنعشت في القلوب ذكريات دفنها الواقع تحت ركام المرارة

ما " تتعربش"

دمت بخير كاتبنا


تحاياي

الياسمين يملأ الكون بياضا عندما أراه في النصوص
يعيدني لرائحة أمي وجدتي وأرض الديار

نثر جميل ومميز أخي

شكرا لك

بوركت

الحاكورة وجميل الذكريات التي أعادتنا للزمن الجميل بلغة أنيقة وتعابير عذبة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي