محاكاة لنص شاعرنا المبدع د. سمير العمري "بين غمامتين"

هيَ انثِيَالاتُ الخَيالِ، تَمْتَطِي حُرُوفَ الوَجْدِ، لِتَعْدو بِها فِي مَيَادِينِ الهَوَى، تَتَوَضَّأ بِأُولى خُيُوطِ ضَوْءِ الفَجْرِ انْسِجَاماً، وَتَغْتَسِلُ بِحَبَّاتِ النَّدى عَلى خُدُودِ الوَرْدِ غَرَاماً، فَيَهْمي الجَمَالُ عَلى لَوْعَةِ السُّهْدِ يَرْسُمُ فِي صَفْحَةِ الحُلْمِ عِطْراً وَنُوراً ، وَسِرْبَ فَرَاشاتِ سِحْرٍ تَمِيسُ اخْتِيالاً بِأَلوانِ قَوْسِ المَطَرْ.

هِيَ رِحْلَةُ أَرْوَاحِ الهُيَّام، عَلَى أَجْنِحَةِ الأَحْلامِ، تُنَاغِي بِرَقْرَقَةِ العِشْقِ صُبْحاً نَسيمَ المَعَانِي، وَتَشْدُو بِزَقْزَقَةِ الشّوْقِ بَوْحاً رَنِيمَ الأَمَاني، وَتَرْتَدُّ عِنْدَ ارتِجَافِ الحَنَايَا عَلى خَافِقِ الرّوحِ، تَطْلُبُ فِي عَيْنِ شَمْسِ الصّبَاحِ ظِلالَ ابتِسَامَةِ وَجْهِ الحَبِيبِ، تُهَدْهِدُ خَفْقَ الفُؤادِ الوَجِيبِ، وَتَرْوي الظَّمَأُّ فِي شِغَافِ القُلوب، وَيَرْوي هَسِيسُ التَّبَارِيحِ لِلنُّورِ قِصَّةَ سُكْنَى نَسِيسِ المُعَنَّى عَلَى ضفَّةِ القَلْبِ، مَا بَيْنَ تَنْهيدَةٍ مِنْ أَنِينٍ تُنَاجِي المُقِيمَ بِهِ إِنْ أَهَلّ، وَتَغْرِيدِ تَوْقٍ لَهُ كَيْ يُطِلّ.

هُو تَحْلِيقُ المُنَى، نَحْوَ سَمَاءٍ بِهَا تَسْكُنُ النَّجْوى غَدَقا، وَيُشْرِقُ الحِسُّ أَلَقا، لِتَنْطَفِئَ النَّارُ فِي مَوْقِدِ الخَوْفِ، وَتَزْهُو حَكَايَا الغَرَامِ ، وتُبْدِل بَرْدَ الكَوانِينِ دِفئاً، بشمس تَرَقْرَقُ فجراً، وَتَطفِق تُلْقي بِوَهْجِ رَسَائِلِها صَبْوَةً مِنْ شُجُونٍ وَضَوْعَ حَنِيْن.

من اهم مزايا هذا الملتقى
هو التوافق الفكري الذي ينتج المردود الثقافي
وهنا كانت هذه المحاكاة المتألقة
بين علمين مميزين في ملتقى الواحة
ألق واضح .. وتعبير مميز .. ومحاكاة رائعة
لا عدمنا هذا التواجد
سلمت اناملك
تحيتي

محاكاة ألقة شدوت بها
بسماء النجوى,بوح
اغتسل بحبات الندى فتألق
وهجه بسحر البيان.
رائع سيدتي هذا الوهج والنبض .
سلمكما ربي ودمتما برعايته.

و أي محاكاة عظيمة هذه ....
لم أقرأ كهذين النصين إلا عند شيخنا الرافعي في السحاب الأحمر ، حين أبحر في الخيال نحو البعيد ...
بوركتما أستاذي الكبيرين ....

تحية لسحابتي الخير في واحتنا ، هي العزيزة الربيحة ، هو المبدع العمري .

دمتما بألق .

كنت هنا
ابحرت ورأيت خبايا البحرين
وكانتا كجوف البحر الأحمر
يملأهما الألق بشتى الألوان
شكرا لكما

ومن غير الربيحة لتحاكي العمري

عملاقا الواحة أنتما

ولكما تنحني كل حروف التقدير والإحترام

.

قد انحنى حرفي احتراما

كما قالت الزهراء

لعملاقي الحرف في الواحه

وكتبت محاكاة بدتْ كأختٍ صغيرة

ولكنها تأبى إلا أن تقول شيئا

لكما الودّ

الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي


تعجبني جدا تلك النصوص الزاخرة الوافرة التي تزيد من ارصدتنا اللغوية مفاهيم غائبة بمنتهى الروعة من جهة وتحفظ نوعيتها بأشادة تلقائية لتنوع اللغة

لوَجِيبِ، وَتَرْوي الظَّمَأُّ فِي شِغَافِ القُلوب، وَيَرْوي هَسِيسُ التَّبَارِيحِ لِلنُّورِ قِصَّةَ سُكْنَى نَسِيسِ المُعَنَّى عَلَى ضفَّةِ القَلْبِ، مَا بَيْنَ تَنْهيدَةٍ مِنْ أَنِينٍ تُنَاجِي المُقِيمَ بِهِ إِنْ أَهَلّ، وَتَغْرِيدِ تَوْقٍ لَهُ كَيْ يُطِلّ.

معنى رقيق رائع ولغة شاعرية جميلة

دمت وهذا الجمال الأخاذ

المبدعة الجميلة ربيحة الرفاعي

نص مدهش في إبداعه وموازٍ للنص الذي أستقطب قريحتك الفياضة

بورك هذا الحس الإبداعي الأجمل.