- عارفة إيه أول خواطري لما اقوم الصبح وافطر؟

- أيوة طبعًا .. بس مش لازم أفَسّر

- لأ قوليلي

- يعني بالتأكيد بتقعد فيّا من قلبك تفَكّر

- لأ يا شاطرة

بقعد اتأمّل في عبفَتّاح واقول

إنه بالتأكيد في رعب

وانه مش ممكن يآمن ثانية بين شعب الفلول

قد إيه بيقعد يفكّر

هو كافي ان اللي لحظة صَدّروه ف يوم انقلابهم

كان كفاية لمنصِبه باب الدخول؟

م المؤكد إنه كل دقيقة يسأل نفسه إمتى يضحّوا بيا

زي ما قبلت اني اضحي باللي قبلي

والتهَمْت الثورة يوم دق الطبول

يعني بيقول انه وارد عندهم و ف أي لحظة

يعملوني بنفسهم أجدد عزول

وف إيديهم نفس إعلام الكوارث..

للفساد والظلم حارس..

هما بإشارة يلاغوه

فالتِقيه من كلمة قارص

مستحيل السيسي هيعيش الأمان

طول ما بحر الدم داخل جوه تفكيره المحطّم

كل ليلة يخش من تحت البيبان

واللي فضلوا يسَبّحوا بحمده ف بيانهم

و ف أغانيهم وحتى ع الحيطان

بكرة لما الصلاحية تنتهي هينزّلوه السادة و ف أسفل مكان


- ممكن اطلب بس خدمة؟

- قولي طبعًا

- تحتفظ بس بخواطرك

لَتلاقيني بصرخة لميت الجيران!!