بسم الله الرحمن الرحيم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أسَرْتُ القصيدَ
د. ضياء الدين الجماس
أَسَرْتُ القصيدَ كوحشٍ خطير = يطيعُ حروفي كعبد أسير
أرَوِّضُه بسياطِ الأسود = ليرضى إلهي العزيزُ الكبير
وعبدي كؤود بشعر الهوى = ولكن بشعر السماء يطير
وويلٌ له إن عصانيَ يوماً = فأجعلْ له يومَه في ثبور
وطوِّعْ حروفك في طاعة = لتلقَى النجاة بيوم عسير
ففي الوزن يرجحُ حرفٌ نصوحٌ = ولا وزن إلا لقول منير
وإنْ رمت مدحاً فكن صادقاً = فلا يستحقُّ المديح حقير
وإياك من مدح نفسٍ لترضى = ومدحِ الملوك ولو باليسير
فحرف المدائح مهما انبرى = سيُذرا هباءً وبئس المصير
وإياك حرفاً يثير الهوى = فيرديك ناراً كموج السعير
ويا شاعرَ الحب مهلا وحاذر= فشعرُ الهوى من رياح الغَرور
فينفخ صدرك وسواسه = تظن بشعرك شعرَ الأمير
وما ذاك إلاَّ كقرع الطبولِ = وما ذاك إلاَّ شعور الغُرور
أُخيَّ تبصر بذلق اللسان = فما الشعر إلا كلامٌ خطير
وبسملْ إذا رمت شعراً طهوراً = لينبعَ دفقاً كنهر غزير
ويهرب شيطانه منك فوراً = وترتاح من شرِّه المستطير
وصلِّ إلهي على المصطفى = كخيرِ نذيرٍ وخيرِ بشير

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي