حَالُنَا

كَمْ بَنَيْنَا
وَارْتَقَيْنَا
وَسَمَوْنَا
بَيْنَ أَحْضَانِ المَنَام
لَمْ نَزَلْ نَحْلُمُ حَتَّى
فَاتَ عَهْدُ النُّبَلَاء
لَمْ يَكُنْ يَسْجُدُ قَلْبِي
لِهُتَافَاتِ الحَيَاة
لَمْ يَكُنْ يَعْطِفُ حُبِّي
لِقِيَامِ النُّجَبَاء
إِنَّنِي رَهْنَ مَنَامِي
إِنَّنِي صَوْبَ الشَّقَاء
اسْتَقِي بَعْضَ حَيَاتِي
مِنْ فُتَاتِ الغُرَبَاء
اشْتَكِي ضِيْقَ فَضَائِي
ارْتَجِي عَطْفَ الشِّتَاء
كُلُّ هَمٍّ فِي فُؤَادِي
كُلُّ آمَالِ الرِّجَاء
أَنَّنِي أَصْحُو قَلِيْلَاً
أَنْ أُلَاقِي الأَصْفِيَاء
فَيَدُورُ القَوْلُ حِيْنَاً
عَنْ أَقَاصِيْصِ المَنَام

باسم الجرفالي
25 / 11 / 1436هـ