آلة البصمة Fingerprint machine

..شاء أربابُ العمل أنْ يضبطوا حضورَ وانصراف الموظفين بآلة البصمة ، فكانت هذه الابيات ..

لم تستطبْ عينُ الرقيب دوامَــكْ حتى ارْتضى بِـدْعـا وصارَ لـِزامـَكْ إنْ كنتَ تخفرُ من عهودِك فالتزمْ فالآلة الصمّــا تصـونُ ذِمـامَـكْ أوْ كنت تحلمُ أنْ تراوغَ سـاعةً تلك اللعينة بخـرتْ أحلامك فإذا حضرتَ فمُـدّها سبـّابةً تشهدْ عليك.. وإنْ تشأْ إبهامَـكْ إِمّــا يَـفُتْـكَ البصمُ ..كنتَ كغائبٍ فاحشدْ شُهودك قلْ .. وشُـدَّ زمامك وإذا نسيتَ البصمَ ساعةَ تنتهي زعمـوا :محـلُّ الشّغـلَ صار منامـَكْ ! إنْ كنتَ ذا عُـذرٍ فلا تشرحْ لهــا ما ذاتُ سلكٍ تستبين كلامـَكْ إنْ كنتَ - حاشا- ماكرًا ومدلّساً بالله قلْ..من يمتلكْ إرغامك؟ ما بين بصمةِ قـادمٍ ..ومُـغادرٍ سَـبْـحٌ طويلٌ .. فاغتنمْ أيّـامكْ..! تغضي عيون رقابةٍ والله يعـ.. لـمُ ما تـُكنّ صدورهم ..ومـَرامـَك ..لـو تُجْـعَـلِ الآلات بين بيوتنا طفقتْ بها جلُّ الحريمِ خصامـَك ولمُبْـتلٍ بالجمعِ كبّـرْ أربعاً مسترحماً .. واقرأ عليه سلامكْ ما بين قائلةٍ: أطلتَ ..وأختها أبْـكرْتَ حانتْ! فاْرثِهـا أعوامـكْ ..ولتابعٍ سننَ الذين تقدّموا وبزعمِ سبـْقٍ قاصدًا إيهامكْ قـلْ : لستُ خصـمَ الضبطِ ..لكنْ بغْـيـتي لو خشيةُ المولـى تكونُ إِمـامَـكْ أنْ يوقـدوا في النفس جـذْوَ تحفّــزٍ فإذا خُبـوّ النـورِ صارَ ضِـرامـكْ..! في مطلعِ" الأنعام" خيرُ وصيّة" أَوْفوا" بعقدٍ ، فلْـتَصُنْ أحكامَــكْ

قلْ : لستُ خصمَ الضبطِ ..لكنْ بغْيتي
لـو خشيـةُ المولـى تـكـونُ إِمـامَـكْ
أنْ يوقدوا فـي النفـس جـذْوَ تحفّـزٍ
فـإذا خُبـوّ النـورِ صــارَ ضِـرامـكْ..!
فـي مطلـعِ" الأنعـام" خيـرُ وصيّـة"
أَوْفـوا" بعـقـدٍ ، فلْتَـصُـنْ أحكـامَـكْ

ربما في هذه اﻵلة جرح لذات الإنسان وخاصة الوفي في عمله
ولو كان كل منا رقيبا على نفسه ولم ينسى
إلهه الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
لما كانت هذه الآلة
قصيدة جميلة وموضمون يستحق الطرح وخاتمة أكثر من رائعة
تحيتي وتقديري

هههههههههههههه
حلوة

رائعة وبديعة
وساخرة باحتراف

تحياتي

والله وتالله لقد أبدعت في تصوير المشهد أيما إبداع

بشوق أنتظر جديدك دائمًا ..

تقبل محبتي

الضبط والربط قد يحتاجان آلة للبصم أحيانا


قصيدة جميلة من شاعرنا الجميل

محبتي

رائعة بموضوعها وبنسجها
اوصلت رسالتك كارقى ما يكون
وواضح الضيق الناتج عن استعمال هكذا الات
ولكن البشر سيتعودون وحتما سيعممونها
لاننا نحن امة راقية تتبع كل جديد لنصف انفسنا بالتحضر
شكرا على الجمال

مهما كثرت العيون التي تراقب الإنسان وتنقل أخباره لن يلتزم بعمله ولن يخلص به إلّا إذا كانت خشية الله تنير قلبه

أبدعت الوصف والتّصوير أخي

مودّتي

قلْ : لستُ خصمَ الضبطِ ..لكنْ بغْيتي
لـو خشيـةُ المولـى تـكـونُ إِمـامَـكْ
أنْ يوقدوا فـي النفـس جـذْوَ تحفّـزٍ
فـإذا خُبـوّ النـورِ صــارَ ضِـرامـكْ..!
فـي مطلـعِ" الأنعـام" خيـرُ وصيّـة"
أَوْفـوا" بعـقـدٍ ، فلْتَـصُـنْ أحكـامَـكْ

ربما في هذه اﻵلة جرح لذات الإنسان وخاصة الوفي في عمله
ولو كان كل منا رقيبا على نفسه ولم ينسى
إلهه الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
لما كانت هذه الآلة
قصيدة جميلة وموضمون يستحق الطرح وخاتمة أكثر من رائعة
تحيتي وتقديري

الأخت الشاعرة ليانا

مرور طيب وقراءة كريمة ..
وتعليق في محله، بارك الله بكم .
تحياتي.

للتصحيح :

"ولِـمُبتلىً بالجمع كبر أربعاً ..

الأستاذ عبد الكريم شكوكاني

سررت لمروركم شاعرنا الفاضل ،.

تحياتي.