ياراكبـا بدعـة اليابـان تويـوتـا تظل تعجـب مـن مـرآه مبهوتـا
كالريح يقطع بيداء الـردى عجـلاً صلـب العزائـم بالاتقـان منعوتـا
/ كأنمـا وصفـه إن شـق رابـيـةً
سيل يشق بدفـق العـزم سربوتـا /
قف بالأحبة أهل الجود مـن قطنـوا وادٍ يشـق شمـال الحفْـر فالكوتـا
تلق التي مثل غصن المـوز قامتهـا من وجهها تقطف الرمـان والتوتـا
/ /
/ واذكر لها عهدنا والوصـل مجتمـعٌ
والحاسد استفّ ملح البحـر مكبوتـا /
سلّم وبلّـغ سلامـي ولتكـن فطِنـاً رد الجـواب وكـن للسـر تابوتـا
قال انتهيت إليهـا مـعْ صواحبهـا يمشين عقـدا حـوى دراً وياقوتـا
/ /
والله ما ردّت التسليـم مـن خجـلٍ ترى السلام على الأجنـاب ممقوتـا
حتـى ذكرْتُـكَ فافَتـرّتْ حواجبُهـا بضحكة غلبت في السحـر هاروتـا
تقول مازلتُ أرعى العهد يـا أمـلاً من الوفاء وطيـب الذكـر منحوتـا
/ \
أذوب شوقـاً ومـاء العيـن أكتمـه حتى غدا الحزن والتذكار لي قوتـا
/ /
\ \
لـولا الحفـاظ وأيـام لنـا سلفـت لقلت من وصفها في الحسن ما أُوتى
ماعانقَ العينَ من يجـري بكوكبهـا وما يقاربها فـي الوصـف ناسوتـا
فقلتُ في نيل هذا كنـتُ مصطبـراً
فيا عذولاً ويا واشي الهوى : موتا !!







ممتلئة بالتقدير و الاعجاب و الانبهار أخي و استاذي الحبيب الأخيل 

