|
عَاشِقٌ رُوحَ مَحْبُوبَتِي |
وَاسْمُهَا فِي فَمِي كُلَّ حِينْ |
زَانَهَا رَبُّنَا فَسَمَتْ |
بِجَمَالٍ وَطَبْعٍ رَزِينْ |
أَدْخَلَتْنِي هَوَى بَحْرِهَا |
وَأَنَا مَرْكَبِي لَا يُعِينْ |
فَغَدَتْ هِيَ بَوْصَلَتِي |
بِهُدَى قَلْبِهَا أَسْتَعِينْ |
خِلْتُ مَرْفَأَ عِشْقِي دَنَا |
فَإِذَا بِي مِنَ الْحَالِمِينْ |
فَحِمَى الْحُبِّ وَعْرٌ وَقَدْ |
كُنْتُ قَبْلُ بِهِ أَسْتَهِينْ |
قَدْ رَجَوْتُكِ يَا قَمَرِي |
بَشَّرِي مُغْرَمًا بِالْيَقِينْ |
بِلِقَاءٍ تَمَنَّيْتُهُ |
بَيْنَنَا مُفْرِحًا لِلْحَنِينْ |
مُنْيَتِي، أَنْتِ لِي بَلْسَمٌ |
وَشِفَاءٌ لِحَالِي الْحَزِينْ |
فَأَجِيبِي حَبِيبًا هَوَى |
قُرْبَ وُدِّكِ، هَلْ تَقْبَلِينْ |