ملاجئ بلا خيام
لا أدري من أين لنا هذه القدرة الخارقة على استحضار من غاب عنا،خصوصاً أولئك الذين استوطنوا باطن الأرض، وأبت أرواحهم الرحيل، فنصبنا لهم في القلوب خياماً، ظناً منا أنهم لاجئون مؤقتون وسرعان ما سيغادرون حين تضع اﻷحزان أوزارها ؛ لنكتشف مع تقادم اﻷيام أن خيامهم استحالت قِبلةً نحُجّ إليها كل ما نادى منادٍ : حيّ على الحنين !!
يرحلون عنا ولا يرحلوا منا ـ تغيب الأجساد وتظل محبتهم ومكانتهم في القلوب
نبض الحرف بقوة في خاطرة تنهمر فيها الحروف مضمخة بالأحاسيس
عندما يصدق الشعور، وتنطق الحكمة، وتتألق الكلمة
فذلك هو الإبداع.
دمت وروعة حسك.
نعم خيامهم هي قلوبنا ، قوتهم هو دعاؤنا لهم بالرحمة
نصك صور بصدقة حرقة الفراق.
دام ابداعك.
اللهم ارحم من غابوا عنا باجسادهم فاستوطنوا القلوب
بلغة راقية ، ومشاعر صادقة، نسجت من خيوط الحزن كلمات مجدولة بلوعة الفراق.
دام لك البهاء.
بالفعل لا تغيب سوى الأجساد.. أما الأرواح فتبقى حولنا تؤنس وحشتنا..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي
يرحلون عنا ولا يرحلوا منا ـ تغيب الأجساد وتظل محبتهم ومكانتهم في القلوب
نبض الحرف بقوة في خاطرة تنهمر فيها الحروف مضمخة بالأحاسيس
عندما يصدق الشعور، وتنطق الحكمة، وتتألق الكلمة
فذلك هو الإبداع.
دمت وروعة حسك.
كل الشكر لمرورك العطر أديبتنا الأنيقة..
لك محبتي وتقديري..
الدعاء بالخير و تنزّل الرحمات هو كل ما نملك لاسعاد تلك الأرواح التي أخذت بعضنا معها..
شكراً لحضورك سيدي..
يحتل الغائبون مساحة أكبر في نفوسنا .. حتى ظننت أن القلوب هي مثواهم الأخير و منها سيبعثون ..
الشكر لك عزيزتي لهذا المرور البهي ..
ما أجمل هذه المعاني في نص قصير مؤثر غاية التأثير حتى كأنه ينطق بلساني إلا قليلا.
أنت أديبة بارعة مقلة ونصوصك أراها تنطلق دوما من عفوية صادقة وحس منطلق مهما تحفظ فلا فض فوك!
تقديري
رد مع اقتباس
