عيناكِ ساحرتانِ تأسرُ لي فؤادي
والأنفُ أقنى واللُّمَا شربي و زادي
والخدُّ مرمرُ كالبلاطِ الحلوِ يُز-
-هيرُ حُمرةَ الوجناتِ يذهبُ بالرشادِ
والفمُّ يبدو مثل عنقودٍ تدلّى-
بالجمالِ وكالخواتمِ في الأيادي
وأراك مثلَ البدرِ يومَ تمامِه
أو كالنجومِ تشعُ في ظلمِ السَّوادِ
وأنا أسيرُ على رفوفِك طائعًا
وأفيضُ تحناناً بإخلاصِ الودادِ
هائل الصرمي