ما أن يأتي عيد الأضحى من كل عام إلا ونتذكر الزعيم العربي صدام حسين رحمه الله حيث كان استشهاده في مثل هذا اليوم وقد صغت حينها قصيدة بعنوان صدام الشموخ٠
إذا ما ضيق الغازي الخناقا.
وأبدا حــــقده الدامي خلاقا
وأوجد للخيانة كم ســبيل
إلى حكامنا تمضي اشتياقا
هم العملاء والمحتل دوما.
إلى الأطـــماع يركــبهم نياقا
فلولاهم لما طمع الأعادي
بأرض العرب واحتلوا العراقا
فويلٌ للذين شروا وباعوا.
ولم يجدوا سوى الغدر ارتزاقا
وويلٌ للغزاة إذ استباحوا.
بلاداً وارتـــجوا فيها الشــقاقا
فإن قد أشعلوا فيها حروباً.
وأغتـــالوا الـــعروبة لن تطاقا
وإن قدمات صدامٌ شهيداً.
بعيدٍ يرتجى الــــناس الوفاقا
ففي استشهاد صدامٍ شموخٌ.
نعى في الأرض من يرضى التصاقا
يعلمنا بأن المــوت مـــجدٌ.
إذا أهتزت له الدنيا افتراقا
وفي كف الصناديد انتقامٌ
من الأعـــداء إذ قتلوا العراقا