ممنوع دخول النساء ...

الاخ الفاضل هشام عزاس
انها يا اخي منهجية التفكيك .. جيل منزاح عن الزمان والمكان .. لا يعترف بقيم موروثة ولا بآله واحد .. انها المنهجية التدميرية ..
لا تبتأس ففي كل الجنسين هناك مثيل لهذا ..
لكن يبقى البعض يختلف ومتمسك ..
انثى بانوثتها ومكانتها وتفسيرات هذا وتداعياته
ومثله في الرجال
لك احترامي
ميـــــــنا

صدقت أيتها الكريمة و نحن لا نحمل طرفا واحدا المسؤولية و إنما الطرفان
فكل واحد منهما تخلى عن وظيفته و لكن كما تفضلتِ لا يزال هناك من يتمسك بعقيدة واضحة لا ينأى عنها
و طالما هناك نسبة من الشر فلا بد أن توازيها نسبة من الخير .
شكرا لتفاعلك الكريم و إطلالتك البهية .
دمت بخير

ـــ تصفينَ الرجل ببعبع الظلام .. و بأسوء ما لونته لوحات الرسامينا
والله يا أخ هشام لا أعتقد أن المرأة تصف الرجل ببعبع إلا أن تكون قد بعلت وشربت غمه وهمه
أوأنها قد ذاقت لسعته المؤلمة ,,بالعكس المرأة دون الرجل لا شيء ,مهما كانت عنيفة وقوية فهي
سنونوة ضعيفة أمامه ,,ولا تنسى أضعف الرجال أقوى النساء ,,
آه.. منك يا هشام آه ,أهكذا تقوم بحملة ضد النساء ههههه يا أخي ارحمنا بالله عليك .
ـــ و ما الرجل بوحش الظلام .. إنما أنتِ الموت الزؤام حينما تجوعينا
أوااه يا ابن العزاس الغالي على قلبي أوااه ..
سأدخل الأن في الشاشة واتلقطتك في الواحة حتى أواجهك وأقول لك ..
عندما نقول :نطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ,فهذا لا يعني أن تتمرد المرأة على الرجل وبالعكس
بل المرأة تتطالب أن تكون مماثلة تماما للرجل ليكون هناك مساواة حقيقة تامة بينهما ,
نلاحظ كل شيء ونقارن ولن ننكر الفوارق بين الجنسين ,فمبدأ المساواة لا يتأثر بهذه الفروق
فالفرق ليس موجود بين المرأة و الرجال فحسب، هناك فوارق واضحة بين السود و البيض و هى بالتأكيد ليست فروقآ ثانوية لأنها تتعلق بالقدرات البدنية و حجم الجسم و لون البشرة و أسلوب الحياة,
ولنلاحظ معا حتى في جنس الرجال نجد الفوارق .بين طويل وقصير ,اسمر وحنطاوي واشقر
نحيف ,سمين ,وحتى الطباع ,والاخلاق ,فلو رفضنا المساواة في الحياة أو لو كانت المساواة مرتبطة بالتماثل لانعدمت المساواة تمامآ، وانتهت الحياة ,فالمساواة هى مساواة فى الفرص بناء على الجدارة و الكفاءة و أحقية الفرد بالدور الذى يتقنه و يتفوق فية عبر فرص و منافس مفتوحة لا تحيز فيها لجنس على أخر ولا ظلم فيها لأحد على أساس الجنس ,,والله أنا أتحير من هذا الكلام ,عن عدم اعطاء المراة حقها أو أن تساوم الرجل بكل شيء ,
سؤال صريح , حين يجتمع الرجل مع زوجته أووووو ,في سرير الحياة ,ألا يعني هذا مساواة للطرفين ,أم على المرأة أن تكون مذلولة حتى في هذه اللحظة من لحظات قد باركه الله .
الله بنفسه حلل المساواة بين المرأةو الرجل ,فهم يكثرون الارض بالابناء وهذه نعمة ..حتى يمجدو اأسم الله
وما يصيبني حيرى أكثر .حين أجد سافل أو مومس أو سافلة وعاهرة,, يتكلمون بالدينأو عن الدين ويخفون هناتهم فبربكم خلف أي كواليس يختبؤون. فكفانا تكبد الخسائر و الحاق الضرر بمجتمعاتنا تحت شعارات دينية و ثقافية مضى عليها الزمن ودعونا نهتم بمستقبل اطفالنا
مثال لن أتكلم عن غيري فأنا سأتكلم عن نفسي ..أنا مسيحية وفي بيتي الكتاب المقدس (القرآن الكريم) حتى أولادي يقراؤن فيه ,فأي تخلف يمنعني من أن أقول لولدي لا تمسك هذا الكتاب بالعكس أنا اشجعهم وأقول لهم كذا وووووكذا ..فما المانع كفانا تخلف بحق الله ووالله ما تبهدل أوأنهان العرب الا من وراء تخلفهم هذا ,لن أتكابر وسأقول الحق لو أن زوجي منعني من أي شيء فوالله لضربته وضربني ,,فلذلك هو يفهم عقلي حين اقول شيئا فلا يعارض
عموما لنشاهد ما يدور حولنا ,,أخ منك يا أخ هشام اترفض المساواة بين المرأة والرجل حسنا سأقول لك
ما رأيك بالمرأة التي تعتبر حاليا وفي هذا الزمن عنصر اساسي في الحياة
فهي تعمل في منزلها عدة أمور من غسيل وجلي وكوي ووووو2ــ تخدم أولادها وتدرسهم 3ـ تعمل خارج المنزل ,,فقل لي الان ماذا يفعل الرجل غير عمله خارج المنزل حتى يعود للمنزل وهو ينفش ريشه كالطاؤوس على زوجته التي كافحت في يومها
كفــــــــــــــى تخلف ,والركض حول دائرة الوهم ...والله يا هشام كسرت ظهري بهل رد اخ منك هههههه
عموما السلام لروحك النقية الطاهرة .رغم أنني أجدك تعشق روح المرأة وأنك بصفها دوما
وإن عارضت قولي فسأعود لك بدلائل أكثر ...
باركك الله وحماك ايها الغالي ,
ليوفقنا الله

نعم هذه الفئه بالذات لانها مفاقد الشيئ ووجده غيرتها الصدمه
مرور وتقدير وكما قلت للوزن رغم ان النحويين لن يغفروا لك ههه
كل المودة

العزيز/ هشام
بداية: الحمد لله أن الموضوع لا يتكلم عن كل النساء!! وإلا حينها لقامت حرب عالمية ثالثة!
مقولة أن المرأة هي نصف المجتمع، لا جدال يقوم عليها أو بشأنها
وهذه مقولة نلمس إيجابياتها على وجه الخصوص في فلسطين، فحقا المرأة الفلسطينية، هي نصف بل ثلاثة أرباع المجتمع الفلسطيني، فقد قدمت الكثير الكثير، ولا غي في ذلك
وأيضا نلمس سلبيتها أيضا في فلسطين، فنحن نرى اللواتي أعلنها ثورة بدون عقل على الرجل، على مكانة الرجل، على معنى رجل، على حق الرجل نراها ثورة عنجهية مخالفة لما ورد في التعاليم الدينية والمجتمعية!
لو عدنا للوراء قليلا: لوجدنا أن المرأة كانت -في فلسطين- زوجة بمعنى الكلمة، الزوج من يأمر ومن ينهى، ومن يقول ومن يحكم..وكان لها دور أيضا، ولو عدنا أيضا للوراء ولكن أكثر، لوجدنا العبودية التي عاشتها المرأة،،،
أما عن اليوم، فبالاخص، فتيات هذه الأيام والتي صدق الدكتور سمير في وصفهن: يحفرن القبور في دقائق!
فهن لا -عملة ولا شغله- لهم، سوى التمرد، التمرد على ماذ؟ على القيم، على الأخلاق، على العادات، على المجتمع! حتى في غزة نجد هذا، ولكن الحمد لله أنها نسبة قليلة مقارنة مع باقي الدول العربية
ومن هنا، فأنا معك في الثورة علينا! ولكن ..ليس على الجميع! بل أقصد اللواتي بتنَ رمزا للعار لنا!
فعلا، قد سمعت منذ فترة عبر الجزيزة، أن نسبة ما -لا أذكر كم هي بالتحديد- المهم أنها عالية!! نسبة من الرجال يعانون حقا الأمرين من نسائهم! ولعل هذا ما جلبته لنا الأفكار الغربية
دمرت أخلاق نسائنا، بعدما كنّ خير البرية!
نريدها ثورة، ولكن..ثورة عادلة، تعيد للرجل مكانته، فيكن الآمر الناهي، الآخذ معروفا بالنساء، المعطِ لهن حقهن دون إنقاص، نريدها ثورة عادلة، تدع للمرأة فرصتها في الحياة، ولكن..بالحدود!!
تقديري يا مبدع،،،
واعذرني لتطفلي..فقد دخلت مكانا منعت النساء من التواجد فيه! ولكنني، وكوني فلسطينية، فأنا رجل في زمن عز فيه الرجال!!!

أولا و قبل كل شيء أشكرك جدا لهذا الوعي البارز و الذي يدل على فهمك الصحيح للمعنى المراد رغم سنك فنحن أبدا لسنا ضد المرأة بشكل عام و إنما ضد فئة معينة من النساء اللواتي يحسبن أن الحرية هي نوع من التملص من قيمنا و أخلاقياتنا .. فئة تروج للإنحلال الخلقي و تعتبره ظاهرة صحية حضارية .
نحن لسنا ضد النساء بل نعترف بهن و بمكانتهن إما عاطفيا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو سياسيا أو تاريخيا و لا يسعني المجال لذكر أسماء و لكن يكفي بخديجة قديما و بزينب الغزالي حديثا .
يكفي بالخنساء قديما و بفاطمة نسومر حديثا ... المرأة لها مكانتها و المعترف بها دينيا و اجتماعيا و لكن الخروج عن الحدود التي هي أصلا وجدت من أجل الحفاظ على المرأة و أنوثتها و وظيفتها السامية لا العكس .
هي ليست ثورة و لكنها دعوة لبعضهن للتحلي بالأنوثة و التخلي عن الأفكار التي يروج لها الماسونيين و غيرهم لتهديم مجتمعاتنا الإسلامية العربية و دعوة للحفاظ على اللباس الإسلامي الذي يحاربه الغربيين من الخارج و المنحلين من الداخل .
شكرا لك لتدخلك الرائع و فهمك الناضج .
كل المحبة و التقدير .

اسمحلي الالتحاق بلوائك مقاتلا تحت امرتك فواللذي نفس عدنان بيده انك قلت ما يختلج في نفسي
تحيتي اليك

الجميل عدنان يسعدني وجودك و أتمنى فعلا أن نقاتل سويا تحت لواء الحق و كلمة الحق
تحيتي لك من الأعماق

ليست المراة إلا الصورة والمرآة لما هو عليه المجتمع بأسره..لكن من أدى بالمرأة لان تكون صورتها بهذه السلبية؟وهل المراة وحدها تتحمل مسؤولية أفعالها؟
إن المرأة قبل ان تخرج إلى العالم الخارجي تتربى في حضن أب وأم ..ألا تتذكرون قول الرسول العظيم..أن الطفل يولد على الفطرة وأن ما يكتسبه هو مسؤولية مجتمعه؟
نعم إن هذه الحملة التي يشنها الاخ عزاس ..حملة مقلوبة ..وهي بدلا من البحث عن الاسباب الحقيقية للعنف السائد في المجتمع والسعي للتخفيف منه تصب النار على الزيت..وتجعل المرأة مصدر بؤس العالم..
تذكر يا أخي عزاس شهرزاد تلك التي انقدت النساء من سفك السفاح شهريار لدمائهن ..أتريد ان تصبح مثله؟اتريد أن تستبح دماء النساء؟ ..
هل لديك مشروع وطني لإعادتهن إلى كائنات بشرية قبل أن يتم استرجاع الرجال لفلسطين والعراق وأفغانستان..وإعادة بناء مجتمع إسلامي ممتد من الفليبين إلى المحيط؟
هل المرأة مسؤولة عن خسارة فلسطين؟

أولا أشكرك جزيلا على المشاركة سيدتي و لكن اسمحي لي أن أوضح لك أنني لا أتكلم عن جميع النساء
و لا أريد للمرأة سوى أن تكون في صورة جميلة لأنني أحبها و أقدرها و أحترمها .
و هده ليست حملة يا سيدتي بل دعوة إلى اللواتي فهمن معنى الحرية فهما سطحيا للأسف .
بالتأكيد المرء يولد على الفطرة و التربية من أهم وظائف المرأة الأم المدرسة ... على قول أمير الشعراء
الأم مدرسة إذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق
أو ليست تخلي المرأة و لو جزئيا عن هذه الوظيفة من أهم الأسباب لهذه الظاهرة ... نعم الرجل مسؤول كذلك و لكن ليس بنفس الدرجة لأن واجباته الأخرى المنوط بها تعيق تفقده المستمر .
سيدتي الكريمة أي نار يشعلها هذا العزاس و أي استباحة لدماء النساء يريدها ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!
أترك التساؤل معلقا مع تعجبي و دهشتي ...
يا ليت كان لنا مشروع وطني فعلا نعيد من خلاله الصياغة و نحلم بتحقيق مجتمع اسلامي يعيد للمرأة فعلا
كرامتها التي هدرها مدعوا الحضارة الذين لم يستبيحوا دمها بل استباحوا لحمها و جعلوه رخيصا .
ليست مشكلتنا في فلسطين و العراق أو أي مكان في العالم سيدتي بل للأسف هي في أنفسنا أولا و قبل كل شيء ... و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... و الوهن يسري فينا رجالا و نساءا .
أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل فكرتي لك أختي الكريمة و دمت بألف خير .

اخي هشام/
نص جدا رائع وفيه الكثير من الحقائق حول تلك الفئة المضَلَلَةِ من النساء
حقيقة أصبحت المرأة وحرياتها المزعومة كلمة حق أريد بها باطل
مشكور على الإبداع ولي عودة بإذن الله

أخي فاضل يسعدني تواجدك و رأيك بالموضوع و هي فعلا كما قلت كلمة حق أريد بها باطل
و لكن الغربال أبدا لن يمنع أشعة الشمس من الوصول .
أنتظر عودتك و مساهمتك سيدي .
محبتي

ـــ تصفينَ الرجل ببعبع الظلام .. و بأسوء ما لونته لوحات الرسامينا
والله يا أخ هشام لا أعتقد أن المرأة تصف الرجل ببعبع إلا أن تكون قد بعلت وشربت غمه وهمه
أوأنها قد ذاقت لسعته المؤلمة ,,بالعكس المرأة دون الرجل لا شيء ,مهما كانت عنيفة وقوية فهي
سنونوة ضعيفة أمامه ,,ولا تنسى أضعف الرجال أقوى النساء ,,
آه.. منك يا هشام آه ,أهكذا تقوم بحملة ضد النساء ههههه يا أخي ارحمنا بالله عليك .
ـــ و ما الرجل بوحش الظلام .. إنما أنتِ الموت الزؤام حينما تجوعينا
أوااه يا ابن العزاس الغالي على قلبي أوااه ..
سأدخل الأن في الشاشة واتلقطتك في الواحة حتى أواجهك وأقول لك ..
عندما نقول :نطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ,فهذا لا يعني أن تتمرد المرأة على الرجل وبالعكس
بل المرأة تتطالب أن تكون مماثلة تماما للرجل ليكون هناك مساواة حقيقة تامة بينهما ,
نلاحظ كل شيء ونقارن ولن ننكر الفوارق بين الجنسين ,فمبدأ المساواة لا يتأثر بهذه الفروق
فالفرق ليس موجود بين المرأة و الرجال فحسب، هناك فوارق واضحة بين السود و البيض و هى بالتأكيد ليست فروقآ ثانوية لأنها تتعلق بالقدرات البدنية و حجم الجسم و لون البشرة و أسلوب الحياة,
ولنلاحظ معا حتى في جنس الرجال نجد الفوارق .بين طويل وقصير ,اسمر وحنطاوي واشقر
نحيف ,سمين ,وحتى الطباع ,والاخلاق ,فلو رفضنا المساواة في الحياة أو لو كانت المساواة مرتبطة بالتماثل لانعدمت المساواة تمامآ، وانتهت الحياة ,فالمساواة هى مساواة فى الفرص بناء على الجدارة و الكفاءة و أحقية الفرد بالدور الذى يتقنه و يتفوق فية عبر فرص و منافس مفتوحة لا تحيز فيها لجنس على أخر ولا ظلم فيها لأحد على أساس الجنس ,,والله أنا أتحير من هذا الكلام ,عن عدم اعطاء المراة حقها أو أن تساوم الرجل بكل شيء ,
سؤال صريح , حين يجتمع الرجل مع زوجته أووووو ,في سرير الحياة ,ألا يعني هذا مساواة للطرفين ,أم على المرأة أن تكون مذلولة حتى في هذه اللحظة من لحظات قد باركه الله .
الله بنفسه حلل المساواة بين المرأةو الرجل ,فهم يكثرون الارض بالابناء وهذه نعمة ..حتى يمجدو اأسم الله
وما يصيبني حيرى أكثر .حين أجد سافل أو مومس أو سافلة وعاهرة,, يتكلمون بالدينأو عن الدين ويخفون هناتهم فبربكم خلف أي كواليس يختبؤون. فكفانا تكبد الخسائر و الحاق الضرر بمجتمعاتنا تحت شعارات دينية و ثقافية مضى عليها الزمن ودعونا نهتم بمستقبل اطفالنا
مثال لن أتكلم عن غيري فأنا سأتكلم عن نفسي ..أنا مسيحية وفي بيتي الكتاب المقدس (القرآن الكريم) حتى أولادي يقراؤن فيه ,فأي تخلف يمنعني من أن أقول لولدي لا تمسك هذا الكتاب بالعكس أنا اشجعهم وأقول لهم كذا وووووكذا ..فما المانع كفانا تخلف بحق الله ووالله ما تبهدل أوأنهان العرب الا من وراء تخلفهم هذا ,لن أتكابر وسأقول الحق لو أن زوجي منعني من أي شيء فوالله لضربته وضربني ,,فلذلك هو يفهم عقلي حين اقول شيئا فلا يعارض
عموما لنشاهد ما يدور حولنا ,,أخ منك يا أخ هشام اترفض المساواة بين المرأة والرجل حسنا سأقول لك
ما رأيك بالمرأة التي تعتبر حاليا وفي هذا الزمن عنصر اساسي في الحياة
فهي تعمل في منزلها عدة أمور من غسيل وجلي وكوي ووووو2ــ تخدم أولادها وتدرسهم 3ـ تعمل خارج المنزل ,,فقل لي الان ماذا يفعل الرجل غير عمله خارج المنزل حتى يعود للمنزل وهو ينفش ريشه كالطاؤوس على زوجته التي كافحت في يومها
كفــــــــــــــى تخلف ,والركض حول دائرة الوهم ...والله يا هشام كسرت ظهري بهل رد اخ منك هههههه
عموما السلام لروحك النقية الطاهرة .رغم أنني أجدك تعشق روح المرأة وأنك بصفها دوما
وإن عارضت قولي فسأعود لك بدلائل أكثر ...
باركك الله وحماك ايها الغالي ,
ليوفقنا الله

العزيزة سيلفا أولا عفوا لأنني كنت سببا في تعبك و لكن بالتأكيد هذا التعب لن يذهب سدى فقد تطرقت لنقاط مهمة جدا رغم أنك كذلك اعتبرتِ أنني أتكلم بصفة عامة ( و هذا الذي لا يفعله عاقل ) .
أعجبني جدا تطرقك للفوارق الموجودة أصلا بين الرجل و المرأة إما نفسيا و عاطفيا أو فيزيولوجيا و أشياء أخرى .... هنا لا بد لنا أن نتساءل عن ماهية المساواة نفسها و ما هي شروط تحققها وفق معيار الفوارق نفسه و ليس وفق معيار آخر .
كذلك لنحدد سوية الوظائف المنوطة بكل طرف و مدى المرونة التي يجب أن تتوفر بين الطرفين .
أنا أبدا لست ضد المرأة يا سيدتي سيلفا و إنما ضد بعض الأفكار اللعينة التي تعتمدها كمرجعية في تصرفاتها بدعوى الحرية ... أنا ضد الإنحلال الخلقي الذي بات متفشيا في مجتمعاتنا و إذا ما حاولنا التعبير عن استيائنا منه صدمتنا إجابات بلهاء ... أنت متخلف و غير متحضر ... هل من يحاول الحفاظ على دينه و مبادئه متخلف ؟؟؟ هل من يحاول أن يصون زوجته أو ابنته أو أخته من العيون الجائعة متخلف ؟؟؟
إذا كان هذا هو التخلف فما أسعدني بتخلفي .
لكل مجتمع عاداته و تقاليده و أعرافه التي لا بد له أن يحافظ عليها ... لست من دعاة الأصالة المجمدة و لا من دعاة التحرر المطلق . و إنما نحاول أن نمسك بالعصا من الوسط قدر الإمكان فلا جعلنا أيادينا مغلولة إلى أعناقنا و لا بسطناها كل البسط . و هذا هو الناموس الذي جعله الله في الكون .
سيلفا لا أرفض المساواة بين الرجل و المرأة بل أدعوا إلى اتحادهما و تكاملهما من أجل غاية أسمى .
إن أردت العودة فتأكدي أن ذلك يسعدني و لن تجدي غير اكليل الزهر ينتظركِ ليغلف قلبك .
و ليوفقنا الله دوما

نعم هذه الفئه بالذات لانها مفاقد الشيئ ووجده غيرتها الصدمه
مرور وتقدير وكما قلت للوزن رغم ان النحويين لن يغفروا لك ههه
كل المودة

المورقة / ريمة
يسعدني تواجدك سيدتي الكريمة و تفاعلك الكريم
دمت وفية
محبتي

استاذ هشام استمتعت فعلا بقرائتها رغم انه من المحظور عليا قرائتها فانا سيده
ولكن الممنوع مرغوب غالبا فالعنوان يجذب للقراءه
وحقا اننى اتفق معك فى رايكفهناك بعضهن لا يفهمن معنى كلمة "الحريه"
فالحريه ليست شعارات ولا كلمات مجرده ولكن الحريه مسؤليه والمسؤليه لابد لها من عقل يفكر ويبصر كى يستطيع تحملها
فالحريه افعال وحرية الشخص تنتهى عند حدود حرية الاخرين فلا يوجد مايطلق عليه حريه مطلقه
فحريتى في سماع الكاسيت تنتهى بحدود بيتى حتى لا اتعدى على حرية جيرانى
وكذلك ملابسي فانا حره ف اختيار ملابسي ولكن حريتى تنتهى عند رؤية الاخرين لها
فلابد ان اراعى حقوقهم وحريتهم عند اختيارى لها
وليت الكل يفهم معنى الحريه ويحاول الحفاظ على حرية الاخر لانه بذلك يحافظ على حريته
اعتذر عن الاطاله
تقبل تحياتى