معاناة إمرأة على الحاجز _____ بقلم: ريما حاج يحيى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي من الاف القصص
لشعبي المحاصر ومعاناته..
معاناة امرأة على الحاجز

امروني بفتح الحقيبة
وان اظل منهم قريبة
فقد اخافهم لباسي الملتزم
وبدوت لهم بهيئة غريبة
مرروا جهازهم على جسدي
غير ابهة باسلحتهم الرهيبة
ثم قالوا لي اخلعي عباءتك
فبطنك تبدو لنا مريبة
ربما متفجرات وقنابل
وانتي لستي بحامِل...
فرفضت بشدة: لا..لا..
انها اثوابي الحبيبة
فقال احدهم : انها القوانين...
افعلي ما نأمر وكوني نجيبة
فضحكت ساخرة منهم:
اي قوانين؟!
تبغي الاعراض سليبة
اي قوانين تمنعني
ممارسة حقي؟!
انها لقوانين عجيبة
بعدما اغتصبتم ارضي
وجعلتوها نهيبة..
فاشارت لهم امرأة منهم
بخبرتها النسائية
هي ليست ارهابية
فسمحوا لي ان اعبر الباب
دون عناء او استجواب
فشعرت بغثيان وراسي متثاقل
وسرت مسرعة هربا من القنابل
التي سقطت علي من كل سائل
حين خاطبني من حولي يا سيدة
فوقفت ونظرت اليهم غير مترددة
كيف صمدتي يا ذات الحجاب ؟!
ولم تخشين سوء العقاب !
نظرت نظرة الواثقة من الجواب
لا اخشى احدا الا الله التواب
فازيلوا ايها الجبناء هذا النقاب
تدعون القوة وانتم تخشون الذباب
وأكملت سيري غير آبهة بالعتاب
هذه قصتي صفحة واحدة من الكتاب
ولكم حرية الرد.. أيها الأحباب

عزيزتي ريما
إنه حال الضعفاء دائما , يتخفون وراء أسلحتهم , كمن يتخفى خلف صوته العالي لضعف حجتة , كذلك سيستمرون جبناء ضعفاء خلف متاريسهم العسكرية متأهبون دوما خشية من أحجارنا الضعيفة في هيأتها القوية في داخلنا.
لي همسة إن سمحتِ لي
غير ابهة باسلحتهم الرهيبة
أعتقد أن هذه الجملة كانت ستصبح أجمل لو كانت هنا
وانتي لستي بحامِل...
فرفضت بشدة: غير ابهة باسلحتهم الرهيبة
لا..لا..
انها اثوابي الحبيبة
إنها ليست سوى وجهة نظر
أتمنى أن يتسع صدرك لي أيتها الحبيبة
لكِ خالص تحياتي

المورقــة / ريمــا

نص يعكس معاناة المرأة الفلسطينية في تنقلاتها من مكان إلى مكان في وطن مسلوب السيادة و خصوصا المرأة المتحجبة التي تعاني كثيرا و خصوصا إذا ما تعرضت للتفتيش أو أرغمت على التخلي عن ثوابتها و قيمها التي لا تتنازل عنها أبدا مهما كانت الظروف .
حقيقة أن إخواننا و أخواتنا يعانون الكثير و ليس لنا سوى الدعوة لهم بأن يفرج الله كربهم و يعيد إليهم سيادة أوطانهم رغم أن مثل هذه الأمور تحدث حتى في دولنا المتحررة للأسف .

بالنسبة لسياق النص فقد أتى على شكل سرد موقف ما و النثر أيتها العزيزة يحتاج إلى إضافات أخرى كالصور الشعرية و الإحالة و الرمز ( بدون الإغراق في الذاتية طبعا ) و أمورا أخرى يمكنكِ اكتسابها من خلال الممارسة النثرية .

دمت بخير و سلام ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا اختي الغالية
شيماء
فعلا كما انتي وانا قلنا..
هم كذلك واكثر وما قوتهم
سوى قشور يغطون بها عيوبهم..
اشكرك على الملاحظة الدقيقة
والتي بمكانها..لكني لا اعرف
كيف اعدل الموضوع؟!
وشكرا جزيلا لك لتواجدك
مع ارق تحية وسلام

المورقــة / ريمــا

نص يعكس معاناة المرأة الفلسطينية في تنقلاتها من مكان إلى مكان في وطن مسلوب السيادة و خصوصا المرأة المتحجبة التي تعاني كثيرا و خصوصا إذا ما تعرضت للتفتيش أو أرغمت على التخلي عن ثوابتها و قيمها التي لا تتنازل عنها أبدا مهما كانت الظروف .
حقيقة أن إخواننا و أخواتنا يعانون الكثير و ليس لنا سوى الدعوة لهم بأن يفرج الله كربهم و يعيد إليهم سيادة أوطانهم رغم أن مثل هذه الأمور تحدث حتى في دولنا المتحررة للأسف .

بالنسبة لسياق النص فقد أتى على شكل سرد موقف ما و النثر أيتها العزيزة يحتاج إلى إضافات أخرى كالصور الشعرية و الإحالة و الرمز ( بدون الإغراق في الذاتية طبعا ) و أمورا أخرى يمكنكِ اكتسابها من خلال الممارسة النثرية .

دمت بخير و سلام ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

اهلا بك اخي العزيز هشام
الحقيقة يعجبني دوما تحليلك ونقدك الموضوعي،
غوصك بالنص عميق وشامل ومداخلاتك قوية..
وإن شاء الله يفرج شدة المسلمين ويزيل كربهم،
ونعم للاسف هذا الواقع المؤلم في بعض المجتمعات!!
اشكرك من اعماق قلبي ولك كل ازهار المودة من القلب
على نصائحك الذهبية التي ساعمل بها بالطبع واسعدتني،
وسأقرأ اكثر واكثر لكن عذرا لم افهم "الإحالة"
ربما قصدك الاستعارة؟! وعذرا ولك ارق المنى

كما لنصك أثرٌ نوعي في استحضار المرهف من الإحساس فإن له أن يحترم كتلك .. التي لم تقلع الحجاب تماما ً .
احترامــي

ريما قوة واقدام
وكذا اصحاب الحق لا يبيعونه وباطلهم لا يخافونه ....

دام خاطرك ابداعاً
ودمت أبداً بطاعة

[align=center] العزيزة ريــــــــــــــــــما الخاني
نعم هي معاناة نصف المجتمع الوضاء
من مكر وخبث الأعداء
يرههبهم حتى حجاب النساء
فهم الهجين من الأقوام
إمبراطورية خاصة بالأقزام
يلفها الضباب..والسراب
قلوبهم ..عقولهم..يباب
يزدادون مع الضوء قبحا
لذلك يكرهون الصبحا
الذي يقرأونه في عيون النساء
ووجوه الأطفال الأبرياء
يرهبهم شموخنا والكبرياء
ان الجبناء..
يحسبون الحبل أفعى
لقتلهم يسعى
ضاقوا بصبرنا المخضرم ذرعا
ونحن لن نكون إلا نحن
سلمت أناملك أيتها الأديبة المهذبة
وعذرا لمروري المتواضع
تحياتي..[/align]

المحترمة ريما ..
هي حادثة مفزعة ..
والحجاب رمز الصمود ..الذي يرفضه العدو ..
لو منت متبرجة في الحكاية لأمنوك بعض الشيء ..
لأن المنسلخ خضع لهم ..
نص مؤثر ..مؤلم ..
كم يصير جميلا لو صيغ في جنس أدبي مكتمل المقوِّمات ..
لو أردنا قصة مثلا ..
الحبكة البسيطة ..
تتوالى فيها الأحداث مرتبة ..
التمهيد..توجس المارين في المركبة أثناء وقوفهم أمام المعبر ..
مع عرض الإطار الزمكاني ..
وتبدأ الأحداث يتخللها وصف داخلي للحالة النفسية ووصف خارجي للمحيط في المكان..
ويخلل الوصف سرد السير البطيء..
وتبدأمع الأحداث تتشكل العقدة وتتصاعد تدريجيا ..
الروع الذي يسكن المشاهدين حين رؤية الأسلحة تصوب نحو المُفَتَّشين ..
الزجر الذي يلاقيه المُفَتَّش..
يرد عليهم أحد المارين بصوت عالٍ..فيعاقب على رفع صوته ..يضرب أمام الجمع ثم يقيد ويعتقل ..
..لاننسى حوار مثيرا أو هادفا مع البطل أو غيره..
لتبيين الاعتقالات العشوائية ..وحناقة العدو ..
قمة التأزم ..وقوف البطل في دائرة التفتيش ..
الحل ../لحظة التنوير ..
العبور بسلام ..بعد انقطاع ..انبين صعوبة مجرد عبور ونكشف المعاناة التي يلاقيها إخواننا ..
ـ يجب مصاحبة القصة ..الإثارة والتشويق لمتابعة الأحداث
ـ يمكن بدأ القصة من الوسط ثم / فلاش باك / العودة إلى البداية ..كما يمكن البدأمن النهاية ..
أتمنى أن أجدها قصة مكتملة ..
تدور حول حالة تفتيش..
لاننسى الضغط والتركير ..الدقة المتناهية في القصة ..
هذا مجرد تصور في لحظة ..يمكن تعميقه..
خالص تحياتي..

[align=center] العزيزة ريــــــــــــــــــما الخاني
نعم هي معاناة نصف المجتمع الوضاء
من مكر وخبث الأعداء
يرههبهم حتى حجاب النساء
فهم الهجين من الأقوام
إمبراطورية خاصة بالأقزام
يلفها الضباب..والسراب
قلوبهم ..عقولهم..يباب
يزدادون مع الضوء قبحا
لذلك يكرهون الصبحا
الذي يقرأونه في عيون النساء
ووجوه الأطفال الأبرياء
يرهبهم شموخنا والكبرياء
ان الجبناء..
يحسبون الحبل أفعى
لقتلهم يسعى
ضاقوا بصبرنا المخضرم ذرعا
ونحن لن نكون إلا نحن
سلمت أناملك أيتها الأديبة المهذبة
وعذرا لمروري المتواضع
تحياتي..[/align]

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الغالية ريما الحاج يحيى
لا تؤاخذيني على هذا الخطأ غير المقصود
فأديبتنا ريما الخاني تحتل مكانا في الذاكرة
وتفرض نفسها وهذا لا يعني أنني
لم أكن أخاطبك في الرد..بلى والله فالخطاب لك
لأني قرأت الموضوع بأسمك
وآرتبكت عند الرد..نتيجة الأستعجال
تحياتي لك أيتها الأخت الرائعة
وشكرا لك ولسعة صدرك..