لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
هي لحظة هاربة ، تأتينا جميعاً .. لكنها ضرورية لكي يستمر الحلم ..
جميلة أستاذي قصيرتك ..
جميلة وخاطفة ..
أحييك وأهلاً بك
أموتُ أقاومْ
لحظة نحتاجها جميعا
نهرب بها من الواقع لنحيا حلم جميل
نص رائع يحمل مقومات ق ق ج
ونهاية مدهشة استوقفتني
إعجابي سيدي الفاضل
أحيانًا عندما أقرأ ما تكتب أشعر وكأنني أقرأ شعرا ونثرا وقصصا في كلمات قليلة تعقد قرانها على بعضها بعضا بأسلوبك الجميل ؛ فتخرج المعاني المعبرة بكل سلاسة ، ويشع من بين حروفها ضوء جميلا فيه بارقة أمل لقلوب متعبة من كل شيء .
أنت رائع
تقديري واحترامي
الجميل / قوادري علي
رائع بحق ما نسجته من حبك و تكثيف ماهر ، يدل على موهبتك و قدرتك في خلق مشهد مبدع ، من خلال إحالات تضعنا أمام الصورة مباشرة .
هذا الجندي في دهاليزه و عالمه الجاف الخشن ، لا يجد غير الحلم ملاذا يخفف عنه قسوة الحياة العسكرية ، و لكن حتى الحلم و اللحظة الحالمة تهرب أمام نداء الخدمة المحتوم .
جميل جدا تصوير هذه الحالة الشعورية .
دمت مبدعا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام