فصٌّ من حكمة الرّجُل البشير

[CENTER]فصٌّ من حكمة الرّجُل البشير
لستُ سُلطان العاشقين أنا
لا ولا سيّد المُرسلين
ما أنا سوى بشرا
بالضّعف موسوم
أصلي أنا من ماء مهين
عبدٌ أنتمي للطّين
أصُلّي كي أنجو
من الغد..
من الشرّ المستطير
ما أنا سوى رجلا
أفتّش في الدّنيا عن سرّها
أقلّب في فصّها عن حكمة
لعلّي أصير كالرّجل البشير
فأكتب نصّي الأوّل و الأخير
لست سُلطان العاشقين أنا
لا ولا سيّد المُرسلين
أحلم بقول بغير فمّي
أحلم بفعل بغير يدي
أحلم بغدي
أحبّ صورتها التّي تملأ نفسي
أهوى الإشارة
فالشّيخ قبلي نالها
و أنا أقول لك
في فصّ حكمتي
"ومن وجد الإشارة فليصنها"
لا تكن هائما بلا جدوى
و انظر أمامك يا أخي
كي ترى ما بقي
و انظر خلفك
كي ترى ما خلّفته
و بينهما انظر إلى موقع رجلك
كي تتأكّد من خطوها
على أرضها قد تغور و قد تطير
انظر إلى عقل قد خمر
و انظر إلى روح عائدة
إلى متى تسير كما الأسير؟
إلى متى تقود نفسك إلى مثواها الأخير؟
لست سُلطان العاشقين أنا
لا ولا سيّد المُرسلين
أحلم بالبياض الذّي أحببته
باللّون الذّي ألهمني حبّا خالدا
أحلم بالسّماء كما لم تراها
و العوالم قربي
أكاد ألمس المعجزات
و في غفلة منّي
أسمع أصوات الأوّلين تكاد تصمّني
فأشعر بالغربة و الحزن اللّعين
أقلّب وجهي نحوها
ثمّ أرحل صامتا..
شعر: أحمد بلقمري[/CENTER]

لا تكن هائما بلا جدوى
و انظر أمامك يا أخي
كي ترى ما بقي
و انظر خلفك
كي ترى ما خلّفته
و بينهما انظر إلى موقع رجلك
كي تتأكّد من خطوها
على أرضها قد تغور و قد تطير
انظر إلى عقل قد خمر


السلام عليكم أخي العزيز أحمد
قلم مجنّح
شعر يكاد يطير
حكمة بالغة
يا ليت كل بشر ينظر أمامه وخلفه وحوله بعين الحكمة
وينظر فوقه بعين الإيمان بالله
ربما تغير كل شيء ووصل للكمال الذي لن يصله الإنسان قط
شكرا لك أخي
ماسة

و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أستاذتي الغالية فاطمة.
معذرة على تأخري في الرّد
الشّعر غير المفعم بالحياة لا يستحق أن يقرأ.
شهادتك وسام أعتزّ به، و مدعاة للفخر.
شكرا لك أيّتها الكريمة. مودتي

السلام عليكم وحمة الله

استاذنا الكريم تحية تليق

كلمات منتقاة وصيغت برقي في الكلمة وهدف في المضمون

تقبل مروري

"ومن وجد الإشارة فليصنها"
لا تكن هائما بلا جدوى
و انظر أمامك يا أخي
كي ترى ما بقي
و انظر خلفك
كي ترى ما خلّفته
و بينهما انظر إلى موقع رجلك
كي تتأكّد من خطوها
على أرضها قد تغور و قد تطير
انظر إلى عقل قد خمر
و انظر إلى روح عائدة
إلى متى تسير كما الأسير؟
إلى متى تقود نفسك إلى مثواها الأخير؟

لو صان كلّ منّا الإشارة، ونظر إلى كلّ الأمور بعين الصّواب، لما جرّته رجلاه إلى الانزلاق
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي

( بشيرٍ - رجلٍ (الاسم بعد سوى يأتي مجرورا) -فمي - التي - لم ترَها)

أخانا الفاضل ( أحمد ) كنت حكيما في هذا النّص الجميل ، أحيّيك عليه ، وأشكرك جزيلاً أن جعلتني أستمتع بجرس حروفك الدّافئة ...
دمتَ مبدعاً ، متألقاً في سماء واحة الخير
تحيتي ومحبّتي

الاستاذ احمد بلقمري

لا تكن هائما بلا جدوى
و انظر أمامك يا أخي
كي ترى ما بقي
و انظر خلفك
كي ترى ما خلّفته
و بينهما انظر إلى موقع رجلك
كي تتأكّد من خطوها

الحكمة سعادة الروح المعطاءة
سلمت روحك
تقديري الكبير

نصٌ مفعمٌ بالحياة وبالفكر النظيف الطاهر وباللغة والأسلوب الجذابين
شكراً بارك الله بك ولك
مودتي وتقديري كما ينبغي

حكمة في القول، وجمال في التعبير وأنق في تحميل العبارة
شابه بعض خطأ نحوي

دمت بخير

تحاياي

احلامنا تبقى حبيسة ان لم نطلق سراحها
عمق في المعنى ومال في النقش
بوركت وكل التقدير