أعِدني...
عزفا على وتر الأضاحي... حين ينادى للعيد...
و نهنهة مساء على درب أنفاس الورد الّذي جئتني به ذات شيء...
أعشق الورد أنا...
أدوّن الأيام بعمر الورد...
أدندن السّاعاتِ بتلةً بتلة... و حنينا حنينا...
لم تكن الأشواك لتسدّ دربي القاطن فيك...
قد نزعتُها بكسفٍ من اللّيل... و أسمال نهار...
كم مترفٌ هو القلم باصطحابك...
و كم رقيقٌ هو خيط الأفق حين تُمعن النّظر في تفاصيل السّماء..
أعدني...
فما عدتُ خيطا يتفلّتُ من الغرباء....
و ما عُدتُ باقة عروسٍ تُرمى على جمع...
ألتفُّ باللّيل خشية رجوع ليقظتك...
و لا أريد سوى أن أنبض....
ش
الرّوح العطشى
1-5-2012