أستاذي العزيز
فيما مضى قبل الجامعة
كان العلم يطلب من المسجد ( الجامع )
فالطبيعي أن الجامع يجمع بين الدين والعلم
أما الجامعة فهي للعلم
وقد تم إلحاقها بالجامع فيما مضي
لذا فالجامع يحظي بالإثنين
العلم والدين
أما في عهدنا
فقد صار الجامع للصلاة والجامعة للعلم
وكلاهما لا يلقى مقامه
فأصبح الجيل الحالي لا يحمل بين طيات عقله قدسية للمسجد
فلا يسارع للصلاة فيه كما كان أسلافنا يفعلون
كذلك الجامعة لم تعد سوى مكان للنزهة ومقابلة الأصدقاء
وأشياء أخرى يعلمها الكثيرون
و أخر ما يتم التفكير فيه
قدسية المكان
أستاذي
تقبل خالص تحياتي