.. امرأة البوح / امرأة الفصول ..

امرأة البوح / امرأة الفصول ..






موجع نداء اللون الأبيض ..
حين يستصرخ الحرف ..

فلا تعاند ايها البوح امرأة الفصول إذا أتت محملة بالمطر ،أو متقلبة الأجواء بحرِّهاٍ وقرها ..
عاصفة ريحها أو هادئة رقيقة كنسمة ندية جمعت قبلات الفجر للزهر قطرات ندى تنثال عطرا ..

إن أتت ..
بوهج الشمس أو سطوع القمر ؛أوهبطت نجمة من السماء محترقة بالشوق ..

لا تتهاون بعشق امرأة ..
يشتعل فجأة ليشعلك ،ويخمد فجأة ليحيرك ..
لا تندهش إن أتتك وردة شائكة ،أو هطلت ياسمينا ،أو تمايلت كأغصان دالية غنوج ..

إن أتت ..
كقطة وديعة ،أو طيرا جارحا ..أو أتت يمامة تلتقط الحُبَّ عن الشفاه ..
لا تندهش إن صارت زوبعة في دواة ،أو موجة هادرة على سطر ،أو امتدت روضا سندسيا في فراغ الصفحات ..

ولا تندهش ..
إن أتت جامحة تمنح الغرور تارة ،وتارة تكسر الكبرياء ..
تستنزف المشاعر حتى أخر نبض ؛فتهجر بعناد طفلة أو بثورة امرأة غيور ..
لتعود كسيرة بشراسة ،تدور دوران الأرض حول الشمس ،حتى تدير الرؤوس بسحر حرفها ،لتترنح ثملا دون مدامة في تشابك فوضى مشاعر ..

امرأة ..
تتزايد حماقاتها بنوبات هوس الحرف لتستحضرك مكبلا بثورة إلهام عارم كلما لامست يدها نعومة الورق لتكتبك ألوان ربيع متوهج بالخصوبة ،صارخ بالعطر ،دافئ ؛يستفز برقته الحواس الخمس فتزيدها إلى عشرة ؛عشرين ،تشعلها لتصل إلى درجة الغليان ثم تعيد تجميدها في لحظات ..


فإياك ..
إياك أن تعاند امرأة تستفزها الفصول فترتدي أبجديتها نزق الطبيعة لتراودك عن نفسك ،تشق قميصك من قبل ومن دبر ،لتهتك سر الحرف بسواد سجم المداد النافر من عين قلم أسرته أنامل كف ،رسمت خطوطها رياح الرغبة شوقا للبياض ..

إياك أن تعاند امرأة تستفزها الفصول الأربعة ،
إياك أن تتعجب لفعلها ،
إياك .......
أستاذتي الغالية/ وفاء شوكت خضر
نصكِ يستصرخ القلب ،
لكن الكلمات تعجز عن الرد،
سعدت كوني أول من يحلق في فضاء نصكِ المتلألأ .
ودي ،
وخالص تحياتي

من تحسب نفسك
فارساً
تمتطي صهوة عشقي
يا سيدي
قف مكانك
فداخلي بركان
لا أخالك تصمد أمامه
أنا يا فارس الاحلام والاقلام
لا أعبث في صفحات الامس
ثانية
ولا أعود بظهري
للخلف
فمذ صغري
و أنا أمحو أثار خطاي
في سيري
يا سيدي و يا سيدي و يا سيدي

هيا إنثرني
كرذاذ يغسل أمالك
أو يغسل أقدامك

هيا بعثرني
قطرات من غزل
و حينما تراني
ضمني إلى صدرك
لتلمس شيئاً
من جنوني
أو ربما
أزرع جيناتٌ
من هذياني
بين أضلاعك

دخون
يافاتنة زمانك وعصرك ....كوني كما انت ....كوني كأعذب من رحيق الماء حينما تنطقين
كوني ......وكوني ......
كوني بروعه وفاء

تحياتي

رفقا بنا و بهم أيتها الأديبة الرائعة .

نص باذخ الحرف ، فيه كشف لما كان يخفيه الزمن العابر بين الفصول الأربعة ،

و غوص في منطقة البوح النسائي ، لا يتقنه إلا من سكنهم البياض فأمِنوا من الوجع .

دمت وفية .

أديبتنا و تاج رؤوسنا / وفـاء شوكت خضر

استصرخ بياض الورقة أخيرا مدادكِ ليرسم حروف حسكِ المتناثر بين الشظايا و السطور !!
أخيرا دفعكِ البياض و رتبتِ حسب هواكِ الفصول !!
نعجز يا سيدة البوح عن مغادرة الأرض ، و سنسجل ما تأخر من هوانا و ما تقدم ، لحرف يصنعنا لا نصنعه !! هذا سبيلنا و لا يمكننا أن نبقى على الحياد !!

أعيدي ترتيب الفصول ،و ردّي لي وطني الضائع !! فأنا ما زلتُ أنتظر رعشة النصر و ألق انتصاري !!

سيسايرنا الصرير ، و سيفرح البياض بسواد حبر ينزف من بين راحتيك !!

مرحبا بعودة هذا النبض المتدفق و هذا الحرف المتألق .

النص للتثبيت يا معلمتي

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

فلا تعاند ايها البوح امرأة الفصول إذا أتت محملةبالمطر ،أو متقلبة الأجواء بحرِّهاٍ وقرها عاصفة ريحها أو هادئة رقيقة كنسمة ندية جمعت قبلات الفجر للزهر قطرات ندى تنثال عطرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بعودتك ايتها الوفاء ,,,عودة ميمونة,, قد رفرفت لها أهداب النجوم شوقا وفرحا ,,,


عادت امرأة الفصول ,مرفوعة على أكف فرسان الربيع ,,رافلة بالبياض الساطع ,,مرفرفة كالأريج ,,


عادت ومعها أحمالاً من الأزاهير ,,لتنثرها في الهواء وتملأ بها الأساطيح والدروب ,,


وكيف يعاند الحرف إمرأة الفصول ؟؟؟


لا يجرؤ!!


نثريتك رائعة,,, ومدهشة حقا ,,جنة مزهرة غناء ,,تعابيرها صافية كالبلّور,,ولوحاتها ذوب من النور


دمت بكل خير وصفاء يا عزيزتي ,,ودامت ريشتك الساحرة


ماسة

سيدتي الراقية / وفاء شوكت
قرأتك هنا مراراً واستفذ بوحك تطفلي
فأبيت الخروج دون أن أسجل إعجابي ,
وأجدد الترحيب بسموكم في واحتكم الخير
نور بوحك ... ونور حرفك ...
تقبلي أجمل الزهور

نص مخملي من الطراز الرفيع لامرأة تعرف معنى الحب.

طاب لي المرور من هنا وسنعود إليه دوما

كوني بخير أديبتنا الفاضلة

تقديري واحترامي

الأستاذة القديرة الأخت وفاء شوكت خضر

كيف للأنواء أن تعاند امرأة الفصول ..؟

وأخيرا ً..سيعود للمرج لون الخضرة ..حين يخطو مداد حرفك مستفزا ً صمت الورق..

سعيد .. لأنك ِ هنا من جديد ..

سلمت. .وسلم مدادك ِ..

حفظك الباري

محبتي

الاخت الفاضلة وفاء شوكت خضر

كم تمنيت أن لا تنتهي كلماتك
ولا يتوقف عزفك
كلماتك في غاية الروعه والرقه والجمال
تنساب الى قلوبنا برقة النسيم
سعدت جدا
بمروري هنا وقرأءة ما أبدعه قلمك
فلك مني أجمل وأرق التحايا
المعطره بأريج الورد
دمت متألقا كما أنت