تحييك يا مهجتي رسائلُها
وسطرُ فتّانةٍ أحاولُها

كان هنا طيفُها يسامرُني
يظنُّ أني بهِ أبادلُها

ساءلتُ شبّاكَ حلوتي فأبى
وصارَ في بخلِهِ يماثلُها

هيفاء سيري قبائلًا بدمي
بصبوتي قد سرتْ قوافلُها

قد كنتُ حرّا معانقًا عبثي
فقيّدتْ شرّتي سلاسلُها

مملوكة كلّ نبضةٍ ويدي
ممدودةٌ نحوها تسائلُُها

لله هيفا أتتْ كفارسةٍ
سلاحُها في الهوى خلاخلُها

لم نعصها كيف لا نطاوعُها
إذا أشارتْ لنا أناملُها

وتائهاتٌ بنا سفائننا
إن غضبتْ أو أبتْ سواحلُها


كم يتحرّاها كم ترقّبها
معذّبٌ هدّهُ تثاقلُها