..حسبي من الأحزانِ أن زكَّيتَا
فِيَّ الوفاءَ مؤخراً وبكيتَا
حسبي التفاتَتُكَ التي لم أُرعِها
بالاً لأنَّكَ حيرتي أذكَيتَا
يومَ اتَّكأنَ على السهادِ وساوسي
يُبكِينَنِي ، ويقُلنَ كيتَ وكيتَا
أضرمتَني واللهِ ثمَّ كتمتنِي
وبلمزهنَّ لمهجتي عَكَّيتَا
وأنا كأنتَ اليوم كنتُ ولم أزل
حيرى وكلَّ مسالكي صكَّيتَا
ودفعتني رهناً لفيضِ مواجعي
أتجرَّعُ الآلامَ ..، هل فكَّيتَا؟
وبكلِّ رمحِ خيانةٍ- من قبلِ أن
أُشفَى- ثنيتَ ،لخافقي هَكَّيتَا
وجعلتَ من صبري عليكَ حكايةً
قالوا بها ، أوَلستَ بي نَكَّيتَا
نكَّيتَ بي!وَلَكَم حبستُ لواعجي
وقفاً عليكَ ، أَبِي أنا شَكَّيتَا ؟
حسبي عليكَ اللهُ ،جئتَ الآنَ يا
مُرَّ الرجوعِ ؟ بحلوهِ ركَّيتَا
أرأيتَ ما آلت إلَيهِ فتاتُكَ الــ..
...أوفى؟،كمثلِ وفائها أرأيتَا؟
قد أرتضيكَ وأنتَ أنتَ كبدئنا
إنسيَّةُ لن تقبلَ العفريـ..ـتَا