نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مواهب ومناصب..
...

حين تُهمّش الكفاءة وتُقدّم الرداءة ويتكلّم الرّويبضة..
حينئذ يعتصر القلب بالألم ويتكلّم القلم [ساخرا]
...
فِي رَبْعِنَا نَحْنُ العَرَبْ..
الفَهْمُ يَخْتَلِفْ..
لِكُلِّ مُصْطَلَحْ لدينا ظَاهِرٌ..
وَبَاطِنٌ لا يَأْتَلِفْ..
...
وَلَيْسَتِ القَضِيَّهْ..
قَضِيَّةً نَحْوِيَّهْ..
أَوْ نُكْتَةً فِقْهِيَّهْ..
لَسْنَا بِحَاجَةٍ..
لِنَفْتَحَ المَعَاجِمْ..
بِرَبِّكُمْ..!
فَنَحْنُ أُمَّةُ العَرَبْ!
لَسْنَا أَعَاجِمْ..
...
تُرَاثُنَا يُغْنِيكُمُ..
فَلْتَرْجِعُوا إِنْ شِئْتُمُو إِلَى التّرَاجِمْ..
وَسِيرَةِ المُلُوكِ مِنْ أَجْدَادِنَا الأَعَاظِمْ..
وَكَيْفَ سَيَّرُوا الأمُورْ..
بِحِكْمَةٍ..
بِالسَّوْطِ وَالدَّرَاهِمْ..
فكَمْ أَطَاحُوا مِنْ رُؤُوسٍ..
وَدِيسَتِ الجَمَاجِمْ..
لأنَّهُ كان لها...
رَأْيٌ مُخَالِفٌ..
وَلَوْ مُسَالِمْ..
لَعَلَّهَا تَكُونُ عِبْرَةً لِكُلِّ فَاهِمْ..
لِكُلِّ مَنْ نَسَى..
بِأَنَّنَا عَرَبْ..
لَسْنَا أَعَاجِمْ..
...
فِي رَبْعِنَا نَحْنُ العَرَبْ..
تُكَرَّسُ الرَّدَاءَهْ..
وَلاَ يُقَاسُ الوَزْنُ بِالكَفَاءَهْ..
فإنْ أَرَدْتِ أَنْ تَفُوزِي..
وَالسَّبْقَ أَنْ تَحُوزِي..
لابُدَّ أَنْ يَكُونْ عندكِ
نَصِيبٌ مِنْ وَضَاءَه
وَلَا يُمَانِعُونْ..
بِبَعْضِ حَظٍّ مِنْ وَقَاحَهْ..
صَفَاقَةٌ..
مِزَاجُهَا دَنَاءَهْ..
عُنْوَانُهَا: جَرَاءَةٌ..
طَلاقَهْ..
...
وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَفُوزْ..
وَتَرْتَقِي..
بِسُرْعَةِ الصَّارُوخِ..
ويُفْسَحَ الطَّرِيقُ لَكْ ..
فَلْتَنْتَبِهْ لا أُمَّ لَكْ ..
عَلَيْكَ بِالرُّضُوخِ..
عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ بَارِعًا..
مُطَبِّلاً..
مُصَفِّقاً وَرَاقِصاً..
وتَابِعًا مُبَايِعًا..
عَلَيْكَ بِالمُصَادَقَهْ..
وَهُزَّ رَأساً...
بِالمُوَافَقَهْ..
دوماً...
وَكُنْ كَدُمْيَةٍ ..
أَوْ آلَةٍ مُبَرْمَجَهْ..
وَلَا تَعُدَّهَا مُنَافَقَهْ...
...
فَتِلْكُمُو هِيَ المَوَاهِبْ..

لِكَيْ نحُوزَ مَا نُرِيدُ مِنْ منَاصِبْ..
فِي رَبْعِنَا نَحْنُ العَرَبْ..