ياأمّةَ المَجْدِ نامِيْ
نامِي وَلا تَسْتَفِيْقِيْ

عَلى فِرَاشٍ وَثِيْرٍ
وَفي سَرِيْرٍ أنِيْقِ

فَفي اللِّحَافِ أمَانٌ
وَخِشْيَةٌ في الطَّرِيْقِ

فِيْ لُجَّةِ الجَهْلِ عُوْمِيْ
على سُبَاتٍ عَمِيْقِ

وَتَحْتَ مَوْجِ الرّزَايا
تنَفَّسِيْ كالغَرِيْقِ

ماهَمّكِ اليَومَ نارٌ
في عُقْرِ دارِ الشّقِيْقِ

يا أُمَّةً تَحْتَ مَاءٍ
لَنْ تَشْعُري بالحَريْقِ
....