كنت نايمة بعد صلاة الفجر وبعد كده لقيت كلام كتير عمال يدور فى دماغى فقمت وجبت ورقة وقلم ودونت الكلام ده فجرى القلم على السطور وكتب الى هقوله دلوقتى
اه ثم اه ثم اه صرخ بها قلبى ونادى ولكن لم يسمعه سوى القلم فأخذ يدون هذه الأهات والصرخات على أوراق لعلها لا تضيع بين الأوراق المكتبية التى سأحدثكم عنها فى الأ تية
يامن تقول تقول عليهم الحكومة هؤلاء رعيتى اسمعوا اهانى وصرخاتى على حكومة ضاعت فى الحياة واحكموا على قلبى هل هذه الأهات والصرخات له حق فيها أم أنه يدعى على حكومتى ما ليس فيها
اه واه ياحكومتى العقلاء
لو تعلمى كم أضعتى فى الهباء
من عقول كانت غايتها السماء

اه واه ياحكومتى الحكيمة
لو تعلمى كم كانت العزيمة
التى حولتيها الى هزيمة

اه واه ياحكومتى العفية
كيف ستكونى قوية
وقد جعلتى العقل هو الضحية

اه واه ياحكومتى المتماسكة
كم فككتى من القلوب المتلاحمة
والتى كانت مصممة
على بناء أجيال مترابطة
فى حب هذه البلاد المتباهية
بنعم الله عليها الهائلة

اه واه ياحكومتى الديموقراطية
كيف حولتيها ال محسوبية
أهذا بفضل عقولكم النورانية

اه واه ياحكومتى المتعلمة
كيف ستنهضى ببلد أصيبة بحمة متلازمة
بسبب عقول متحجرة

ياحكومتى اسمعى هذه كلمتى لكى الى متى ستظلى هكذا ؟ الى أن تأتى بلاد أمريكية وتحتل بلادنا المصرية كما فعلت مع البلاد العراقية .

اننى لا أقول هذا لكى أويأس
بل اننى أسعى لأحمس
الشباب الذى هومش
لينهض ويزرع المتيبس
ويرويه بالماء المتحرك
لكى تنبت الأرض كل ما هو أخضر متفتح

لكى عندما يلقى رب البرية
التى أرسلتها لأمة عمية
فأبصرتها الى الهوية
التى كانت ستضيع بين الأوراق المكتبية

رحمة