رأيته يطوف هو وزوجُه المصونة بالبيت العتيق
فقلت عفو الخاطر

اللهُ أكبرُ إنّ قلبي يُصدَع
والله يخفضُ مَنْ يشاءُ ويرفع ُ
هذا الزعيمُ فلا زعيمَ سوى الذي
قد نالها بالبِيض سُلّتْ تلمع
يا شامُ تيهي إنّه الأسدُ الذي
ركبَ المنايا فيكِ لا يتزعزع
يا غادةَ الإسلام مهركِ أبحرٌ
ماجتْ من الدم قانياً يتَضوّع
ليس اللقيط َالفأرَ أرنبَ دهرِهِ
باع الشآم َ لكل باغٍ يَدْفع