أتُراها تلك غِربانُ الرحيل آه يا دهرُ لكَمْ أنت عجول حمحمتْ خيلُ النوى يا لهفا لم نُمتّعْ باللقا إلا القليل فبكينا وبكى الحبُّ معا بعد وصلٍ وارفِ الدوحِ ظليل و سقينا عهدَه نهرَ البكا ثم ولى قلبُنا شطرَ الأفول إن أقسى الدهرأن لا ترتجي عبقَ الأزهار من بعد الذبول ما بكائي عند ما حل النوى ليتني أسطيع عن ظعني النكول هكذا الأيام لا ترضى لنا أن يدومَ الوصل مهما قد يطول