ونهار أسفر عن وجه بكل خجل
عن خبر تعاظم فيه كل المحتمل
عن فتاة قد تعانق الفؤاد بكل مختصر
فقد حان إن أقدم أوراقي بكل عجل
وارى ما بداخلها عن كل كثب
ويسفر الوجه الصبوح بكل سلل
وتنطفي الأنوار ويضيء ذاك القمر
وتغمز العين وتهدي الخد بكل خجل
وتدني بجلبابها محتشمة في تلك المقل
وهي ولم تزل أسطورة بلا مثل
تعلو بين الحين والآخر بلا جدل
وتعيد لي أيام الصبا من ذاك الزمن
وتأخذ مني الحزن وتعيد الوجه المبتسم
متى
وكيف
يكون ذلك اليوم المنتظر
هكذا
يدور الزمان وتحضن اوراق الزهر
ونبني عشنا على رفوف أغصان الشجر
وندلي بأصواتنا مع كل فجر جديد
وتبقى السعادة بيننا إلى عمر مديد




أخوكم رحال الخيال