بعد التحية هذه خاطرة الثانية وارجوا أن لا تبخلوا على برايكم



على متن قافلة
اقولها وهي صادقة
من قلبي اليكم محملة
حان وقد هانة آهاتي
ورن جرس صرخاتي
وفز القلب إلى اللقاء بكل اشتياق
وحن الشوق بلا الآم
ومرت الذكرى بلا عنوان
وانكسر بداخل الوجدان
وادبرت على الحزن بكل امتنان
اصبحت كل الطفل بلا احضان
ودارت الدنيا ودار معها حالي
وانجبر خاطرها وهي الجاني
وعلمت أنها لها دمعة
تعبَّر بالآسئ حسرة
وتندم على فعلة الزمان
تبوح على اوتار الاحزان
بكل نغمة تردد أي المحبين
انت
اين
انت
وكل الدموع قد ذرفت
وانت مازلت وصرت
اسير عزة نفسك واحقادك
فكفى منك ما جرى
ورد كيدك في احزاني انت ترى
ولما حن القلب واشتاق ما تحت الورى
قد صادف مني لها كلمة
أصبحت بعده في دارها جاثمة
أقول لها وما أنت إلا درة
تجولينا للهوى خاجلة
تغرى الفتى من نظرة
وجنت على من له عفة
تزيل المهموم من همي
وتبعث الأمل من همسة
كفاك غرورا في تنعمي
وابدا من ماضيك ما تذكري





اخوكم رحال الخيال